شدد رئيس الحكومة الإسبانية والمسؤول عن الأممية الاشتراكية بيدرو سانشيز على أهمية توحيد الجهود بين المغرب وإسبانيا لتحقيق الاستقرار وبناء مستقبل يسوده السلام والتضامن بين الأمم، مع التصدي للتطرف وتعزيز الاستقرار.

العلاقات المغربية الإسبانية

وأشاد بيدرو سانشيز، خلال ترؤسه أعمال اجتماع الأممية الاشتراكية الذي انعقد في الرباط اليوم السبت 21 دجنبر، بالعلاقات القوية والتعاون المستمر بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات، مؤكدا على ضرورة تعزيز هذه العلاقات من أجل بناء عالم أكثر استقرارا.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد حضر الاجتماع أيضا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، الذي أكد بدوره على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين الشعوب وتبادل الخبرات على مختلف الأصعدة.

ومن جانبها، ألقت المنسقة العامة للأممية الاشتراكية، شانتال كامبيو، كلمة تناولت فيها سبل تعزيز التضامن الدولي، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة.

مكافحة التطرف 

وتضمن الاجتماع مجموعة من العروض والمداخلات من قبل خبراء سياسيين ومختصين تناولت آليات التصدي للتطرف وتعزيز الاستقرار في المناطق التي تعاني من النزاعات، وقد تم التطرق إلى أهمية تبني استراتيجيات شاملة لمحاربة الفكر المتطرف وبناء مجتمع آمن.

وناقش المشاركون في الاجتماع سبل معالجة الأسباب الجذرية للتطرف من خلال مقاربات تنموية تركز على تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات، مع التركيز على أهمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية كمفتاح لتقليص مصادر التوتر.