جددت شغيلة القناة الثانية دعمها لبناء قطب إعلامي عمومي قوي وفاعل، مطالبة بتسريع تسوية أوضاع العاملين غير المرسمين وتطبيق الزيادة العامة في الأجور، استنادا إلى مخرجات الحوار الاجتماعي الأخير، وجاء ذلك في بلاغ صادر عن الجمع العام التواصلي لشغيلة القناة الثانية، الذي أبرز عددا من المطالب الأساسية لتحسين وضعية الشغيلة.
ظروف العمل
وفي هذا السياق، شدد الجمع العام على أهمية الحفاظ على الخدمات الاجتماعية وتطويرها، مع السعي لتجويد ظروف العمل، وتمكين الشغيلة من تحقيق مكاسب تتناسب مع التضحيات التي تقدمها، إلى جانب تخفيف الضغط الكبير الناتج عن طبيعة العمل في القناة.
كما دعت الشغيلة في البلاغ الذي توصل “آش نيوز” بنخسة منه، إلى منح جميع مستخدمي القناة زيادة عامة في الأجور، على غرار باقي المؤسسات العمومية، وذلك استلهاما لروح مخرجات الحوار الاجتماعي الذي تم في العام المنصرم.
ومن جهة أخرى، أكدت شغيلة القناة على ضرورة التسوية الفورية لجميع متأخرات الصناديق الاجتماعية، مثل التقاعد والتأمين عن المرض، لضمان حقوق العاملين.
كما طالبت بتمتيع الزميلات والزملاء غير المرسمين بالحد الأدنى من الحقوق والمزايا والخدمات الاجتماعية، في انتظار تسوية عادلة لأوضاعهم، بما يتماشى مع قرارات المجلس الإداري الأخير للشركة.
قرار نضالي
وقرر الجمع العام تفويض المجلس النقابي بمتابعة هذه الملفات بشكل صارم، بالتعاون مع الإدارة العامة ورئاسة القطب، مع إمكانية اتخاذ أي قرار نضالي إذا لزم الأمر، وذلك حسب نتائج الحوار الجاري.
كما طالب بتكثيف التواصل مع جميع أفراد الشغيلة وإيجاد فضاءات للنقاش والتفكير حول القضايا الراهنة والمستقبلية المتعلقة بالشركة والإعلام العمومي الوطني.
ودعا الجمع العام التواصلي جميع مكونات الشغيلة إلى الاستمرار في التعبئة واليقظة، من أجل الحفاظ على المكتسبات المادية والاجتماعية لكافة الفئات المهنية والإدارية، والدفاع عن الموقع الريادي لمنظومة “2M” في المشهد الإعلامي الوطني.
التعليقات 0