التهراوي يبرز دور مركز اللقاحات “باستور” في السيادة الدوائية
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الجمعة 27 دجنبر الجاري، أن مركز الأمصال واللقاحات “باستور” التابع لوزارة الصحة، يشكل ركيزة أساسية في تعزيز السيادة الدوائية للمملكة المغربية.
التحديات الصحية
ووفقا لمعطيات الوزارة، فقد أكد أمين التهراوي أن المركز أثبت خلال السنوات الأخيرة قدرته على الابتكار والتكيف مع التحديات الصحية العالمية، وأصبح يمثل نموذجا يحتذى به في مجال الصحة العامة والبحث العلمي محليا وقاريا، حيث يساهم بشكل فعال في مواجهة التحديات الصحية المتزايدة على المستويين الوطني والإقليمي.
وأشار الوزير، على هامش ترؤسه بمعية عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، عزيز دادس، وبحضور مدير مركز الأمصال واللقاحات البروفيسور عبد الرحمان المعروفي وباقي أعضاء مجلس إدارة المركز، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري لمركز الأمصال واللقاحات “باستور” التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أن المركز قد تجاوز كونه مجرد مؤسسة بحثية، ليثبت أنه ركيزة أساسية في التحول النوعي الذي تشهده المنظومة الصحية الوطنية، وذلك تماشيا مع رؤية الملك محمد السادس.
التطور الصحي
وأبرز أمين التهراوي أن الوزارة ملتزمة بدعم المركز وتزويده بكل الإمكانيات اللازمة لتعزيز مكانته الريادية، مؤكدا على أهمية توسيع نطاق هذا النموذج الناجح ليشمل باقي دول القارة الإفريقية في إطار تعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وأكد الوزير على الأهمية الاستراتيجية لمركز الأمصال واللقاحات كحلقة وصل مهمة بين المملكة المغربية والمنظمات الدولية، مما يساهم في تعزيز البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي، والتعاون العلمي الدولي، ومواكبة التطورات العالمية في مجال الصحة.
كما أبرز أن الاستثمار المستمر في البنية التحتية وتثمين الموارد البشرية، من خلال تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية، وإقامة شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، هو السبيل الأمثل لبناء منظومة صحية وطنية قوية وقادرة على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين.
تعليقات 0