تمكنت فرقة محاربة العصابات بمراكش، ليلة أمس (الأربعاء) من توقيف عناصر تنشط ضمن شبكة إجرامية خطيرة متخصصة في السطو على زبناء الأبناك في مجموع التراب الوطني، وذلك بعد توالي شكايات عديدة من المواطنين آخرها كان قبل حوالي شهر، بعدما رصدت العصابة أحد زبناء بنك بمنطقة المحاميد، أخرج من حسابه مبلغ 15 مليون سنتيم، فتتبعت خطواته ورصدته قرب منزله حيث قامت بسرقة المبلغ المالي ولاذ عناصرها بالفرار نحو وجهة مجهولة على متن سيارة.

كمين على مشارف طريق الصويرة

وحسب مصدر مطلع، فإن عملية سرقة أخرى قامت بها عناصر العصابة بمدينة أكادير بمنطقة أيت ملول، سطت خلالها على مبلغ مالي مهم، مما جعل مديرية الشرطة القضائية بالرباط تعمل على تجنيد عناصرها بولاية الأمن بمراكش من أجل تضييق الخناق وتحديد هوية المشتبه فيهم. وبالفعل تم رصد عناصر العصابة وتتبع خطواتهم وتم توقفيهم بعد كمين بسد قضائي على مشارف المدينة في الطريق المؤدية إلى الصويرة.

وتم العثور بحوزة عناصر العصابة على مبالغ مالية متحصلة من عمليات السطو كما تم حجز السيارة بعد تنقيطها بمصلحة التسجيل نارسا ليتبين أنها تابعة إلى إحدى وكالات كراء السيارات بمراكش.

تمديد الحراسة النظرية

وتم وضع المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات الوكيل العام. وأسفرت التحريات الأولية عن أن عناصر العصابة من ذوي السوابق العدلية وأنه تم اعتقالهم في 2012 لتنفيذهم نفس نوع السرقات.

وحلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسطات، أمس (الأربعاء) للبحث أيضا مع عناصر العصابة، حول سرقة زبون بنك والسطو على مبلغ مالي مهم، بعد صدور تعليمات أمنية في جميع المدن التي تمت بها سرقات مشابهة، بالانتقال إلى ولاية أمن مراكش للاستماع إلى عناصر العصابة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تمديد مدة الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة بمراكش.