بعد إعلان أطباء القطاع العام عن الإضراب المرتقب يوم 15 من يناير الجاري، أكد محمد زكيري، الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن قدر القطاع الصحي أن يستمر في التصعيد والمعارك، وأضاف أن الوضع الراهن لم يشهد أي تحسن رغم التحذيرات المتكررة.

ملفات عالقة 

وأورد محمد زكيري، في اتصال مع “آش نيوز”، أنه بالرغم من جميع التحذيرات التي أرسلها المهنيون من قبل، لم يتوصلوا بأي رد بخصوص الاتفاق مع الحكومة بتاريخ 23 يوليوز 2024، وتابع قائلا: “الوضع زاد عن حده والبيان الذي أصدرناه قبل السنة الجديدة مر هو الأخر دون أي رد من الحكومة.. لذلك، اليوم نعلن عن التصعيد بسبب تجاهل مطالبنا واستمرار الوضع على ما هو عليه”.

وأضاف زكيري أن إصلاح قطاع الصحة يعتبر ورشا ملكيا مهما، وأن المهنيين اتفقوا مع الوزير السابق خالد آيت الطالب، لكن بعد التعديل الحكومي، منحوا الوزير الجديد والحكومة بعض الوقت لحل هذه المشاكل، لكنها ظلت عالقة.

وأشار زكيري إلى أن التنسيق النقابي كان يأمل أن يكون أول الملفات التي يجب على الوزير الانكباب عليها هو تثمين الموارد البشرية وتحسين أوضاعها بشكل سريع، إلا أنه تأسف بسبب تعامل الوزارة مع هذا الملف، الذي يعني أن للإدارة الجديدة أولويات أخرى قد تجعل مطالب الشغيلة الصحية ضمن آخر اهتماماتها.