مغربي مرمي في مياه الجزائر وعائلته تكشف تفاصيل اختفائه
عائلة الشاب المختفي تعاني من تجاهل الجهات المعنية لمطلبها
في اتصال مع “آش نيوز”، كشفت عائلة زكريا رضوان، الشاب الذي حاول الهجرة إلى سبتة من بليونش، والذي غرق في المياه ووصل إلى الجزائر جثة هامدة، أنها تعاني ليل نهار بسبب هذا الحادث، خاصة أنها لم تتلق أي رد من وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى حدود الساعة، رغم تواصلها معها.
معاناة العائلة
وأضافت عائلة زكريا رضوان، أنها في كل مرة تتلقى أخبارا وشائعات بخصوص ابنها الذي اختفى منذ يوم 9 مارس 2024، وبالرغم من تواصلها مع القنصلية المغربية في الجزائر، إلا أنها لم تتلق أي رد، مشيرة إلى أن المطلب الرئيسي لها اليوم هو العثور على جثة ابنها الفقيد لدفنه في وطنه والترحم عليه.
وأوردت العائلة أنها تعرفت على جثة ابنها من خلال توصلها بفيديو وصور نشرتها إحدى الصفحات الجزائرية، وقد عرفته من خلال ملابسه وجسده، ومنذ ذلك الحين وهي تنتظر جوابا بشأن مصير ابنها الذي لم يعرف عنه شيء.
شخصية الفقيد
وبخصوص شخصية الفقيد، كشفت العائلة أنه كان شابا يبلغ من العمر 25 سنة، وكان طموحا يحلم بمستقبل أفضل، خاصة أنه كان يعمل عامل بناء مع والده، ولم يكن راضيا عن وضعه الاجتماعي. وعندما شاهد عددا من أصدقائه يدخلون سبتة المحتلة كل يوم، بدأ يردد أنه يفكر في الهجرة من الفنيدق مسقط رأسه، وأنزل الفكرة إلى أرض الواقع وقرر “الحريك” من بليونش، حيث كان برفقة أحد أصدقائه الذي لا يزال على قيد الحياة، وبعد 20 يوما من غرقه، تم العثور على جثته في الجزائر.
وشددت العائلة على ضرورة تفاعل الجهات المعنية مع هذا الوضع الذي أصبح قضية رأي عام، حيث تعاطف معه الجميع، إلا أنه لا خبر ولا أي تحرك من الجهات المعنية، وتابعت قائلة في الاتصال مع الموقع: “الروح عزيزة عند الله، حشومة يبقى الميت مرمي في بلادات الناس”.
تعليقات 0