80 مليون درهم مشبوهة في حساب لبعيوي
استخدم في إيداعها بالبنك خدمة يمنع التعامل بها لاستخدامها في غسل الأموال المتحصلة من أنشطة إجرامية

أكدت الأبحاث والتحريات المالية التي أجريت على حسابات عبد النبي بعيوي البنكية، أن مصدر المبالغ المودعة تم تحصيلها من نشاط إجرامي يتعلق بالتجارة الدولية للمخدرات، بعد أن رصدت إيداع الرئيس السابق لجهة الشرق، أكثر من 80 مليون درهم في الفترة من 2006 إلى 2023، في حسابين بنكيين يتوفر عليهما، مفتوحين لدى الشركة العامة، لم يتمكن من تبرير مصدرها، رغم أنه أدى عليها ضرائب، كما أنه اعتمد في إيداع تلك المبالغ خدمة بنكية تم منع التعامل بها بحكم استخدامها في إطار مشبوه يتعلق بغسل الأموال المتحصلة من أنشطة إجرامية.
مبالغ متحصلة من تجارة المخدرات
وحسب المعطيات التي حصل عليها “آش نيوز“، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتبرت أداء الضرائب على تلك المبالغ المالية المودعة في الحسابين البنكيين، لا يبرر مصدرها المشبوه، بعد أن استخلصت من خلال البحث الذي أجرته، أن مصدر تلك المبالغ يبقى متحصلا من تجارة المخدرات، بحكم تورط عبد النبي بعيوي في الاتجار الدولي للمخدرات ونسجه لعلاقات مالية وشخصية مع بارون المخدرات الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف ب”إسكوبار الصحراء“.
3 مليارات و150 مليون
وأثبتت التحريات الميدانية التي أجرتها الفرقة، صحة تصريحات المواطن المالي، التي أكد من خلالها أنه اقتنى أزيد من 17 شقة بمنتجع سياحي بالسعيدية تابع للشركة التي يملكها بعيوي، وشقتين وفيلا بالحي الإسباني بنفس المدينة، تقدر قيمتها بأزيد من 3 مليارات و150 مليون سنتيم، تسلم الرئيس السابق لجهة الشرق منها مليوني أورو، كتسوية دين كان بذمته لفائدة مهرب المخدرات المدعو أمومن من النيجر، في إطار الاتجار بالمخدرات على الصعيد الدولي، في حين سلمه المواطن المالي مبلغا يقدر بمليون و150 ألف أورو.
تعليقات 0