آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV16 فبراير 2025 - 16:42

بعيوي يورط أمنيين بوجدة

هدد طليقته وأكرهها على التنازل على شكاية تزوير عقد بيع فيلا كاليفورنيا

بعيوي إسكوبار الصحراء

ورط عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق، أمنيين بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، في قضية الشكاية التي وضعتها ضده طليقته واتهمته من خلالها بتزوير وكالة لبيع فيلا كاليفورنيا التي كانت باسمها، إذ تبين من خلال التحريات التي قامت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تأثير بعيوي على البحث الذي تم فتحه في هذه الشكاية التي تقدمت بها زوجته السابقة أمام وكيل الملك بوجدة، بعد تقاعس الضابط المشرف على البحث في القضية، واحتفاظه بملفها إلى غاية توصله بتنازل من المشتكية بسبب الضغط والإكراه الذي تعرضت له، بعد اعتقال والدتها بالدار البيضاء وشقيقها بوجدة في قضيتين مفبركتين، ليقوم (الضابط) بإحالة الناتج على أنظار النيابة العامة دون تنفيذ مجموعة من النقاط الواردة بتعيلمات النيابة العامة، ومنها إجراء خبرة بواسطة المختبر العلمي والتقني التابع للإدارة العامة للأمن الوطني.

تقصير في الإجراءات

وحسب المعطيات التي توصل إليها “آش نيوز“، فقد وقفت عناصر الفرقة الوطنية على العديد من الاختلالات المنسوبة إلى ضابط الشرطة القضائية المشرف على البحث وتقصيره في إنجاز مجموعة من الإجراءات التي كان بإمكانها إثبات واقعة التزوير، ومعه مجموعة من موظفي الشرطة الآخرين، الذين كانوا مكلفين بالبحث، دون أن يكملوه، إذ تم تعويضهم بأمنيين آخرين، إما لأنهم أوكلت إليهم مهام أخرى أو لأن بعضهم كان في إجازة مرضية أو كان في مهمة خارج وجدة، وهي المبررات التي تقاذفوها في ما بينهم أثناء الاستماع إليهم، بهدف التنصل من المسؤولية.

استغلال النفوذ من أجل الضغط

المعطيات نفسها، أشارت إلى تورط عبد النبي بعيوي في تلفيق تهمتي السرقة الموصوفة والضرب والجرح لإكراه طليقته على التنازل عن شكايتها ضده من أجل التزوير والاستيلاء على عقارين، من بينهما فيلا كاليفورنيا بالدار البيضاء، فبعد أن اكتشفت الزوجة السابقة واقعة تزوير وكالتين تم بموجبهما تفويت ملكية عقارين كانا في ملكيتها دون علمها، قامت بتوكيل والدها الذي رفع دعوى قضائية بمدينة وجدة ضد بعيوي، وهي الجناية التي كان الأخير يعرف أنه يمكن إثباتها بسهولة، فلجأ إلى افتعال قضيتين مفبركتين، الأولى تتعلق بالسرقة الموصوفة في حق والدة مطلقته بالدار البيضاء، والثانية في حق شقيقها من أجل الضرب والجرح والسرقة بمدينة وجدة، حيث تم اعتقالهما مستغلا نفوذه كوسيلة للضغط على زوجته السابقة من أجل التنازل عن شكايتها والإقرار بأن التوقيعين بالوكالتين صادرين عنها. وسنعود إلى التفاصيل في مقال جديد من سلسلة مقالات ملف “إسكوبار الصحراء“.

Achnews

مجانى
عرض