حرب على التمور الجزائرية مع اقتراب رمضان.. فيديو
تجار وبائعون يطالبون بمنع دخولها إلى الأسواق المغربية ودعم تمور "المجهول" العالمية والضيعات الوطنية

طالب مهنيون وتجار وبائعو تمور، السلطات المختصة، بمنع دخول التمور الجزائرية إلى المغرب، ودعم المنتوج الوطني المتوفر في واحات وضيعات زاكورة ومراكش وورزازات وتنغير والرشيدية وطاطا، والذي يتوفر على أعلى شروط الجودة، خاصة تمر “المجهول” المغربي المعروف عالميا.
سموم ومواد حافظة
ودعا مهنيون، في تصريحات لكاميرا “آش نيوز“، المستهلكين المغاربة إلى الابتعاد عن التمور الجزائرية، لأنها “غير صحية” وتحتوي على الكثير من المواد الحافظة، التي تتحول إلى “سموم” تضر بالجسم، بسبب ظروف نقلها وبعد المسافة. وقال عدد منهم “صحيح أنها زوينة فالمذاق ولكن ما فيها تا منفعة وكا تضر بالصحة”.
وشدد المهنيون أنفسهم، على اقتناء التمور المغربية المتنوعة، والتي فيها الكثير من الأنواع التي تناسب القدرة الشرائية للمواطنين، أو استيراد حتى تلك القادمة من السعودية أو تونس أو مصر أو العراق، باستثناء تمور الجزائر، لأنها “تضر البلاد والوطن، ويكفي أنها قادمة من دولة الكابرانات التي قطعت علينا الغاز وأغلقت الحدود، فكيف ندعم اقتصادها على حسابنا؟”.
اقرأ أيضاً:
انعدام الجودة
واحتج مهني، بسبب التضييق الذي بدأت تشكله التمور الجزائرية على ضيعات المغرب، وإضرارها بأصحابها وفلاحيها ومستخدميها، الذين يبلغ عددهم في بعض الضيعات 100 عامل مسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي، تؤدى أجورهم بانتظام، رغم أزمة الجفاف وتراجع الأرباح، في الوقت الذي تسمح الحكومة بدخول تمر الجزائر رغم العلاقة المتردية مع نظام الجارة الشقيقة، ورغم انعدام جودته، في الوقت الذي يكفي المنتوج الوطني من التمور المغاربة أجمعهم.
ويقبل المستهلك المغربي على التمر الجزائري بسبب سعره الذي يناسب قدرته الشرائية، خاصة في شهر رمضان، إذ يبدأ من 25 درهما ولا يتجاوز 50 درهما للكيلوغرام، في الوقت الذي تباع التمور الوطنية بأثمنة أعلى بكثير، خاصة تمر “المجهول” الذي يصل سعره إلى أكثر من 200 درهم لليكلوغرام الواحد.
الجهة الشرقية
وتسببت التمور الجزائرية، في نشوب حرب بين التجار والبائعين أنفسهم، إذ منهم الذين يستوردون التمور الجزائرية، التي يقبل عليها المواطنون، في ظل تراجع العرض، خاصة في رمضان، وغلاء أسعار أنواع التمور الأخرى، خاصة في الجهة الشرقية، التي قد يتكبد تجارها خسارة كبيرة في حال استجابة الحكومة والجهات الوصية لمطالب تجار التمور المحتجين.
تعليقات 0