علم “آش نيوز” أن المغنية دنيا بطمة، خرجت من سجن الأوداية اليوم (الجمعة) في حالة نفسية يرثى لها، إذ تعاني اكتئابا حادا، رغم انتهاء مدة عقوبتها وعودتها إلى الساحة الفنية والأضواء.

زيادة في الوزن

وحسب مصادر مقربة، فإن دنيا بطمة تعاني من زيادة كبيرة في الوزن، كما أن مرض البرص الذي كانت تعانيه، انتشر في جميع أنحاء جسدها بما في ذلك وجهها، وهو ما جعلها في حالة نفسية صعبة، انضافت إلى محنة السجن.

المصادر نفسها، أكدت في اتصال مع الموقع، أن عددا من العروض انهالت على دنيا بطمة قبل حتى خروجها من السجن، خاصة بمناسبة شهر رمضان، لكنها رفضت أغلبها، مكتفية بالغناء في الأعراس فقط.

العمل والأسرة

وقالت المصادر إن دنيا بطمة لم تعد ترغب في شيء على الإطلاق، مشيرة إلى أنها ستطلق منصات التواصل الاجتماعي بالثلاث، وستكتفي بالاهتمام بعملها وأسرتها.

وغادرت دنيا بطمة اليوم (الجمعة)، أسوار سجن الأوداية بمراكش، بعد أن قضت عقوبتها السجنية في ملف “حمزة مون بيبي”، ومدتها سنة، وهي تقيم حاليا في منزلها بالمدينة الحمراء، بعد أن خرجت من الباب الخلفي للسجن في الساعات الأولى من الفجر، هربا من أعين الكاميرات التي تطاردها ومن ميكروفونات الصحافيين الذين حجوا بالعشرات أمام باب السجن، في انتظار خروجها للحصول على تصريحات منها.