أعاد محل “ب لبن”، فتح أبوابه مجددا، اليوم (الثلاثاء)، بعد مدة اضطر فيها إلى إغلاق أبوابه مؤقتا، إلى حين تسوية وضعيته والحصول على كامل التراخيص اللازمة من أجل استئناف نشاطه.

تنظيم الزبناء والصفوف

ومن أجل تفادي الفوضى والزحام والتجمهر أمام باب محل “ب لبن” بحي المعاريف، اضطر المسؤولون عن العلامة في المغرب، إلى الاستعانة بخدمات حراس أمن، من أجل تنظيم الزبناء والصفوف، تفاديا للمعارك فيما بينهم، بسبب الإقبال الكبير الذي يعرفه المحل، منذ افتتاحه أول مرة بالدار البيضاء قبل أسابيع.

وعاد الزبناء من جديد، للازدحام أمام باب المحل، منذ أعاد فتح أبوابه صباح اليوم، في ظاهرة غريبة على المجتمع المغربي وعاداته الاستهلاكية، علما أن المحل المصري، الذي يملك فروعا كثيرة في بلدان الخليج والعالم العربي، يبيع منتوجات مصنوعة من الحليب ومشتقاته، معززة بالكثير من الحلويات والسكريات والفواكه المحلاة.

“ب لبن” يتسبب في تجمهر وعرقلة للسير

وتسبب الإقبال الكبير على منتوجات “ب لبن”، في ازدحام كبير وعرقلة لحركة السير استدعيا تدخل السلطات من أجل إعادة النظام، خاصة في أيام “الويكاند”، إذ يتجمهر الزبناء أمام مدخله منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر، لضمان مكانهم في الصف، ولا يغادرون إلا ما بعد منتصف الليل بساعات، حين يضطر إلى إقفال أبوابه.

ومن المنتظر أن يفتح “ب لبن”، محلات أخرى تابعة له في عدد من شوارع البيضاء، من بينها محل في شارع طانطان بمنطقة بوركون، إضافة إلى محلات أخرى مختصة ب”البيرغر”.