خبير: العلاج النفسي محدود في المغرب
رضوان جخا شدد على ضرورة تعزيز نسب الموارد البشرية الطبية المتخصصة في مجال الصحة النفسية

أوضح رضوان جخا، الخبير في السياسات العمومية، أنه على الرغم من المجهودات الحكومية المبذولة، إلا أن العرض الصحي المرتبط بالعلاج والمواكبة النفسية لا يزال محدودا في المغرب وهذا ما يشكل خطرا على الصحة العامة.
الطب النفسي
وأكد رضوان جخا، في تصريح لـ“آش نيوز”، أن الطاقة الاستيعابية للطب النفسي في القطاع العمومي لم تبلغ سوى 2466 سريرا، بمتوسط كثافة يقدر بحوالي 6.86 سرير لكل 100 ألف نسمة.
وأشار الخبير نفسه، إلى قلة الموارد البشرية المكلفة بالأمراض النفسية، والتي تصل إلى 1081 إطارا طبيا، مشددا على ضرورة تعزيز نسب الموارد البشرية الطبية المتخصصة في هذا المجال والرفع من الطاقة الاستيعابية.
وأضاف جخا أن نسبة المغاربة الذين يعانون من الأمراض النفسية تبلغ 17% على المستوى الوطني، معربا عن أمله في تحقيق الطموحات التي وضعتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لهذه السنة.
العدالة المجالية
وأبرز رضوان جخا التحدي المرتبط بالعدالة المجالية في مجال الصحة النفسية، حيث أشار إلى أن الدراسات كشفت أن حوالي 40% من الطاقة الاستيعابية للقطاع العمومي مركزة في جهتي الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي.
وشدد الخبير ذاته على ضرورة التوزيع المتكافئ بين الجهات سواء في الطاقات الاستيعابية أو عبر الموارد البشرية، من خلال تحفيزها على العمل في جهات مثل درعة تافيلالت وخنيفرة بني ملال.
تعليقات 0