لا يزال الجدل مستمرا بخصوص ملف أساتذة “الزنزانة 10″، حيث جددت النقابات التعليمية رفضها القاطع للكيفية التي تعالج بها الوزارة هذا الملف الذي تصفه بـ”الحساس”.

الاستمرار في التصعيد 

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر نقابية لـ“آش نيوز”، أن النقابات اليوم تحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء هذا التماطل في ملف “الزنزانة 10″، إلى وزارة التربية الوطنية، مؤكدة أنه لا خيار أمام النقابات سوى الاستمرار في الصمود والتصعيد.

وأضافت المصادر نفسها، أن أي حل لا ينطلق من أرضية الترقية الاستثنائية لجميع أساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 وبأثر رجعي، إداري ومالي منصف مع جبر الضرر، لن يكون إلا استمرارا في الظلم.

وأشارت إلى أن النقابات تعتبر تعامل وزارة التربية الوطنية مع هذا الملف، يدخل في إطار استراتيجية المماطلة والمراهنة على فرض واقع تجبر من خلاله الشغيلة التعليمية على الرضوخ.