آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV20 مارس 2025 - 07:35

هكذا استولى الناصري على فيلا كاليفورنيا.. تفاصيل

أخبر إسكوبار الصحراء أن اسمه غير مذكور في قضية حجز الشيرا بالجديدة وأنه غير مبحوث عنه وشجعه على دخول المغرب ليتم اعتقاله وإدانته ب10 سنوات نافذة

الناصري

كشفت أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كواليس تأجيل سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب “البام”، نقل ملكية فيلا كاليفورنيا باسمه إلى غاية 2019 رغم أنه وضع اليد عليها في 2017، ذلك أن الحاج أحمد بن ابراهيم، كان في تلك الفترة مسجونا بموريتانيا وعلى وشك مغادرة السجن في يونيو 2019، لينتقل مباشرة إلى السنغال، حيث تواصل مع الرئيس السابق للوداد مثلما دلت عليه لائحة الاتصالات الهاتفية بينهما، وأرسل إليه مبلغ 800 مليون سنتيم، ليخصص جزءا منه للإصلاحات التي ادعى الناصري أنه أنجزها في الفيلا، علما أن هذا الأخير، أخبر المواطن المالي أنه غير مبحوث عنه في قضية حجز 40 طن من مخدر الشيرا في الجديدة، وبأن اسمه غير مذكور في هذا الملف، وبالتالي يمكن له السفر والقدوم إلى المغرب في أي وقت، كما أخبره أنه قام بتنقيطه ولم يجد أي تدابير أمنية متخذة في حقه، وهي المعطيات التي لا أساس من صحتها، وكان الهدف منها هو التخلص من “إسكوبار الصحراء” والاستيلاء على ممتلكاته.

حيلة سعيد الناصري

انطلت حيلة سعيد الناصري على مهرب المخدرات المالي الذي صدق ما قاله له الناصري وانتقل من السنغال إلى باماكو ومنها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث تم إلقاء القبض عليه بمجرد وصوله التراب الوطني، وتم إيقافه وتسليمه للمصلحة الأمنية التي قامت بالبحث معه وتقديمه أمام العدالة، ليتم إيداعه بعد ذلك سجن سيدي موسى بمدينة الجديدة حيث توبع في حالة اعتقال إلى أن أدانته المحكمة بعشر سنوات سجنا نافذا، حسب المعطيات التي توصل إليها “آش نيوز“.

خطة الاستيلاء على فيلا كاليفورنيا

وبعد ثلاثة أشهر على عودة المواطن المالي إلى المغرب ومحاكمته واعتقاله، أتم سعيد الناصري خطة الاستيلاء على الفيلا رسميا، والتي كانت بحوزته منذ 2017 وظل يحتفظ بها بدون نقل ملكيتها باسمه، إذ قام بنقلها في ملكيته مباشرة بتسجيل عقد بيعها بتاريخ 17 يوليوز 2019، بعد أن اطمأن بأن “إسكوبار الصحراء” سيقضي عقوبة حبسية طويلة الأمد من أجل جريمة الاتجار في المخدرات، وهو ما سيحول دون إثارته أية مشاكل تتعلق بالمطالبة بممتلكاته. وهي العملية (الاستيلاء على الفيلا) التي تمت بتنسيق مع باقي عناصر الشبكة الآخرين وبتنسيق معهم، خاصة أن المواطن المالي لم يوقع أي عقد بيع رسمي مع عبد النبي بعيوي، الذي فوتها له في البداية، وكل ما تسلمه من هذا الأخير ورقة عرفية بصم عليها ويصرح من خلالها أنه باعه الفيلا المذكورة بمبلغ 33 مليون درهم. الورقة نفسها ظل محتفظا بها بإحدى الخزنات الحديدية الموجودة بنفس الفيلا، وكانت بيد الناصري منذ وضع يده على الفيلا في 2017، وهو ما أكده العديد من الشهود أثناء الاستماع إليهم، رغم إنكار الناصري ذلك.

Achnews

مجانى
عرض