يخصص مهرجان الكتاب الذي تحتضنه باريس من 11 إلى 13 أبريل المقبل، برنامجا خاصا بالمغرب، الذي سيكون ضيف شرف دورته المقبلة التي تنظم بالقصر الكبير بالعاصمة الفرنسية، وسيكون ممثلا بالعديد من الكتاب والمؤلفين ودور النشر الذين سيستفيدون من جناح تبلغ مساحته 330 مترا مربعا، مستوحى من البحر، ليكون بمثابة دعوة للزائرين للسفر والاستكشاف والتعرف على المملكة، ملتقى الثقافات ورمز التعددية والانفتاح، التي تجمع بين التقليد والحداثة.

40 دار نشر مغربية

وينقسم الجناح المغربي، الذي سيحتضن حوالي 40 دار نشر مغربية، إلى خمس فضاءات، يمنح كل فضاء منها تجربة مختلفة للزائرين. ويتعلق الأمر بفضاء “التاريخ البحري” الذي يسلط الضوء على الإرث الأطلسي والمتوسطي للمملكة من خلال وثائق وخرائط قديمة، و”فضاء الحوار”، المخصص للقاءات بين الناشرين والمؤلفين والجمهور، وفضاء التوقيعات حيث سيتم توقيع العديد من الكتب في حضور مؤلفيها، وفضاء الشباب الملون والتفاعلي والمصمم للقراء الصغار، إضافة إلى فضاء “الناشرون والمكتبات”، حيث يمكن تصفح مجموعة مختارة من الأعمال والالتقاء بالناشرين واقتناء الكتب.

ندوات ونقاشات

وسيكون بإمكان زوار مهرجان باريس للكتاب، لقاء كتاب مغاربة مشهورين، وحضور العديد من الندوات والنقاشات التي تتطرق إلى مواضيع وقضايا الأدب والتاريخ واللغة، كما سيتم بالمناسبة تسليط الضوء على الكتاب الجدد وتكريم مؤلفين مغاربة تركوا بصمتهم في مجال الفكر والأدب، ومن بينهم إدريس الشرايبي وإدمون عمران المالح.