أشادت البارونة منزيلا أودين، عضوة مجلس اللوردات البريطاني، بثقافة تعزيز الحوار بين الأديان، التي تسود في المغرب، مؤكدة احترامها للمجهود والعمل الذي قام تقوم به المملكة من خلال استضافة العديد من المؤتمرات التي تهدف إلى تعزيز السلام والحوار، وعملها على تقريب وجهات النظر.

تحقيق السلام والأمن

وقالت البارونة منزيلا أودين، التي تشتغل على قضايا الحوار بين الأديان منذ أكثر من 20 سنة، إن  المغرب يقوم بعمل “متميز” في مجال تعزيز الحوار بين الأديان، مضيفة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحوار بين الأديان أداة مهمة لتحقيق السلام والأمن، خاصة في عالم تمزقه الصراعات بشكل متزايد.

وأشارت عضوة مجلس اللوردات في برلمان وستمنستر، على هامش مشاركتها أمس (الاثنين) في لندن، في ندوة حول حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى ريادة المغرب في قضايا حقوق المرأة، ومجهوداته  المتواصلة من أجل تمكين النساء في مختلف القطاعات وضمان حصولهن على مكانتهن المستحقة.

وحضر الندوة، أعضاء من مجلسي البرلمان البريطاني ودبلوماسيون وممثلون عن الجاليتين المغربية والعربية في بريطانيا، إلى جانب آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي سلطت الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في مجال تعزيز حقوق الإنسان.