قدمت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم (الثلاثاء)، نتائج ثلاث دراسات حول تمكين النساء وإدماجهن في سوق الشغل، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، عرضتها خلال ندوة نظمتها بالرباط، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الاتحاد الأوروبي، تحت شعار “تمكين النساء في المغرب: استيعاب التحديات لبلورة استراتيجيات فعالة”.

السياسات العمومية

وتطرقت الدراسة الأولى إلى السياسات العمومية حول التمكين الاقتصادي للنساء وتأثير تدابيرها على مشاركتهن وإدماجهن في سوق الشغل وانعكاساتها على المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، يتخللها تحليل للاستراتيجيات التي تهدف إلى تقليص الهوة في الأجور وتحسين إنتاجية النساء  وإعادة تقسيم أوقاتهن بين المهام المنزلية والمهنية وتقليل التحيزات القائمة على النوع الاجتماعي أثناء التوظيف.

تكاليف التمكين

وتناولت الدراسة الثانية تكاليف تمكين النساء في الوسط القروي، وسلطت الضوء على العائدات الاجتماعية والاقتصادية لتحسين اندماجهن، من خلال استعراض واقع مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية بالمناطق القروية، والتحديات التي يواجهنها والتي تتعلق بالعمل غير المأجور وضعف الولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية وصعوبات الحصول على الملكية والتمويل.

مساواة مستدامة

أما الدراسة الثالثة، فتظهر الترابطات بين أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، مبرزة ترابطها وضرورة اتباع مقاربات متكاملة لتسريع التقدم نحو مساواة مستدامة.