أكد عبد العزيز عباد، منسق مبادرة “الحوت بثمن معقول”، أن الهدف من هذه المبادرة التي أطلقتها مقاولات مغربية عاملة في قطاع الصيد في أعالي البحار بتنسيق مع كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري والسلطات المحلية، هو ضمان ولوج المستهلك إلى منتجات الصيد البحري بجودة عالية وأثمنة مناسبة، وتوفيرها في العديد من نقاط البيع المباشرة.

فترة الراحة البيولوجية

وأوضح عبد العزيز عباد، خلال ندوة نظمت يوم الأربعاء الماضي بالدار البيضاء، لتقديم حصيلة مبادرة “الحوت بثمن معقول“، أن التحدي في رمضان المقبل، سيكون في توفير منتجات الأسماك رغم تزامنه مع فترة الراحة البيولوجية للأسماك السطحية، وإيجاد حلول بديلة لضمان تزويد السوق مع الحفاظ على الأسعار المعقولة.

وقال عباد، إن الصيد يتم في المناطق الجنوبية، علما بأن الاستهلاك مرتفع في الشمال، موضحا أن العمل يجري حاليا من أجل خفض عدد المتداخلين في العمليات التجارية الخاصة بالبائعين، وتزويد المستهلكين بأسماك تنطلق من 3 دراهم ونصف كمتوسط، لافتا إلى أن الثمن يبقى خاضعا لمتغيرات متعددة مقابل الجودة، مشيرا إلى الصعوبات التي تواجه تسويق السمك السطحي الصغير، ومستعرضا أفق تطوير أرقام المعاملات المرتبطة بتجارة الأسماك، تجاوبا مع الطلب المرتفع على الأسماك خلال شهر رمضان.

وكشف المشاركون في الندوة، عن توزيع أزيد من 4000 طن من الأسماك المجمدة وتزويد ألف نقطة بيع مجهزة في أزيد من 40 قرية ومدينة مغربية، بفضل مبادرة “الحوت بثمن معقول”، في دورتها السابعة، والتي انطلقت في 2019 بدعم من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الذي كان حينها وزيرا للفلاحة والصيد البحري.