أكد موقع “كود”، أن جمال الدين، شيخ الزاوية البودشيشية، يرقد في إحدى المصحات بمدينة وجدة في حالة صحية حرجة، وأن الملك محمد السادس، بعث بطاقم طبي تابع للمستشفى العسكري بالرباط، ثاني أيام عيد الفطر، لمتابعة وضعيته، التي تتدهور يوميا بعد يوم.

حالة صحية حرجة

وحسب الموقع، فإن الطاقم الطبي وجد شيخ البودشيشيين في حالة صحية مزرية، ويصارع الموت منذ أسابيع، ما اضطره إلى تدخل استعجالي لإخضاعه إلى نظام علاجي صارم تحت مراقبة طبية دقيقة وتتبع يومي.

وأشار “كود” إلى العناية المولوية التي يوليها الملك محمد السادس إلى الرموز الروحية للبلاد، مثل شيخ الزاوية البودشيشية الذي له وزن مهم لدى مريديه ولدى الاوساط الدينية في البلاد.

معاملات صرف في “النوار” لتبييض الأموال

من جهتها، تطرقت جريدة “هسبريس” الإلكترونية، إلى تورط بنكيين متمركزين في ضواحي البيضاء، خاصة منطقتي النواصر وبرشيد، في معاملات صرف غير قانونية، بعد أن عمدوا إلى تحويل مسار زبائن، خاصة من بين أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من وكالات بنكية، إلى السوق السوداء ونقط غير مهيكلة للصرف، مقابل عمولات مالية مهمة.

وأشارت “هسبريس”، استنادا إلى معطيات مصادر عليمة، إلى أن عناصر المراقبة بمكتب الصرف، رصدت ارتفاع قيمة المبالغ المحولة من الأورو والدولار إلى الدرهم، بعد أن تجاوزت إحدى العمليات سقف 300 ألف أورو، ما أدى إلى الاشتباه في أن الأمر يتعلق بتبييض أموال، موضحة أن البنكيين المشتبه فيهم عمروا لسنوات طويلة في وكالاتهم البنكية، حيث لم تشملهم حركة التنقيلات الروتينية التي تجريها مجموعتان بنكيتان معروفتان في السوق، ومشددة على نسجهم علاقات قوية مع أرباب شركات لكراء السيارات والنقل السياحي ومطاعم ومقاه، استغلوها في استقطاب زبائن مغاربة وأجانب من الراغبين في تحويل مبالغ من العملات الأجنبية إلى الدرهم، من خلال عروض صرف أعلى من المعروضة من قبل البنوك التي يشتغلون فيها.