جريمة بن أحمد.. الجاني أكل كبد الضحية
مصادر أكدت أنه قام بذبح الضحية في غفلة منه وشرع في تقطيع جثته وكلاب بوليسية تعثر على أشلاء الكبد المشوي

كشفت مصادر عليمة، تفاصيل الجريمة الشنعاء التي وقعت بمدينة بن أحمد، بمنطقة مزاب ضواحي سطات، وراح ضحيتها شخص في عقده الخامس، مؤكدة أن المتهم الملتحي قام بذبح الضحية في غفلة منه، وشرع في تقطيع جثته.
تمزيق الكبد وشيها
وأكدت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز”، أن المتهم أخرج أحشاء الضحية، وقام بتمزيق الكبد، وشواها بعد تقطيعها لأطراف، فوق نار أشعلها بأحد الفضاءات بجنبات المدينة، بعدما انعزل عن الناس وجمع بعض الحطب، قبل أن يأكل الأطراف التي قام بشوائها. ومواصلة في إخفاء جريمته، تحين فتح المسجد الأعظم المتواجد بالمدينة، وقام برمي بعض الأطراف داخل المرحاض فيما تخلص من بعض أطراف الجثة بمناطق متفرقة مستغلا وجود النباتات التي أخفتها.
وأضافت المصادر، أنه فور توصل المصالح الأمنية بالخبر، هرعت على وجه السرعة لتفقد مسرح الجريمة، مصحوبة بالشرطة العلمية والكلاب البوليسية، التي تمكنت من إرشاد الشرطة لباقي الأشلاء التي كانت مخفية وسط النباتات كما دلتها على موقد شي الكبد الذي تم العثور به على بقايا أجزاء مشوية، وأخرى لازالت نيئة.
جريمة بمحض الصدفة
وحول دوافع هذه الجريمة المرعبة، قالت المصادر نفسها، في الاتصال نفسه، إن الجاني والضحية لا تربطهما أية علاقة نهائيا، نافية أن تكون بينهما علاقة جوار أو مصاهرة أو سابق معرفة، بل كانت الجريمة بمحض الصدفة، مضيفة أن الجاني حديث عهد بالإصابة بالجنون.
وأشارت المصادر، إلى أن الجاني التقى الضحية بأطراف المدينة، واقترب منه مستغلا هيئته التي تظهر تدينه خاصة مع اللحية وعلامة “الدينار” التي تدل على المواظبة على الصلاة، ليفاجأه بنحره بسكين من الحجم الكبير، قبل أن يشرع بعدها بهدوء و بدم بارد، في مباشرة تقطيع الجثة، وشي وأكل ما قام بشوائه.
ولا زالت الأبحاث الأمنية متواصلة لكشف كل خبايا هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها الرأي العام الوطني وسكان مدينة ابن أحمد، الواقعة نواحي منطقة مزاب، والمعروفين عموما ب”العلوة” و”النشاط” و”القصاير” وحب الحياة.
تعليقات 0