أشاد موقع “أوديسي” المتخصص في السفر، بوجهة تاغازوت، القرية الصغيرة السياحية الواقعة في الجنوب المغربي، معتبرا أنها جنة لعشاق رياضات “السورف” (ركوب الأمواج) ومكان مفضل للباحثين عن إيقاع الحياة البسيط الهادئ، بعيدا عن ضجيج المدن وصخب الحياة فيها.

قرية منسية خاصة بالصيادين تتحول إلى وجهة عالمية

وأشار موقع “أوديسي” الشهير، إلى أن تاغازوت، المطلة على الساحل الأطلسي، أصبحت وجهة معروفة اليوم لعموم السياح في العالم، بعد أن بدأت تفرض نفسها دوليا وأصبحت حديث التجمعات بين الأشخاص الراغبين في استكشاف وجهات سياحية عبر العالم، بعد أن ظلت هذه القرية الصغيرة الخاصة بالصيادين، لسنوات طويلة مهمشة ومنسية، رغم مؤهلاتها السياحية المتعددة.

وأوضح الموقع نفسه، أن الفرنسيين أصبحوا يقصدون تاغازوت بانتظام، خاصة من بين الراغبين في ممارسة “السورف”، سواء من بين المحترفين أو الهواة المبتدئين، الذين يحبون نسيمها العليل وأمواجها الرائعة وأجوائها الداعية إلى الراحة والاسترخاء.

إنعاش السياحة وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة

وتحدث موقع “أوديسي” عن جاذبية أزقة تاغازوت وجوها الحالم وبساطة الحياة فيها، التي تتجلى في “الطواجن” الساخنة وطيبة المذاق ومحلات البقالة التقليدية ومقاهي الشاي المنعنع التي تكتظ بالمسافرين والسكان المحليين والزوار من داخل وخارج المغرب.

وتبعد تاغازوت عن مدينة أكادير بحوالي 20 كيلومترا فقط، وهي قرية سهلة الولوج بالنسبة إلى الراغبين في زيارتها، وقد عرفت في السنوات الأخيرة العديد من الاستثمارات التي جعلت منها وجهة سياحية عالمية متميزة، لها طابعها الخاص وسحرها الفريد بين الوجهات السياحية المغربية، ما ساهم في انتعاش فرص الشغل بين السكان وإنعاش السياحة في المنطقة، خاصة بمشروع “تاغازوت باي”، المنتجع السياحي الضخم المشرف على البحر، والذي صمم في إطار مشروع المغرب الأزرق.