فتحت ولاية أمن أكادير، يوم الأربعاء 30 أبريل الجاري، تحقيقا عاجلا عقب تداول منشورات رقمية وتسجيلات صوتية عبر تطبيقات التراسل الفوري، تزعم بشكل مضلل وجود عصابة إجرامية تقوم باختطاف الأطفال بواسطة سيارة مجهولة داخل المدينة وضواحيها.

مراجعة شاملة للمعطيات الأمنية

وأكدت مصالح الأمن، في بلاغ رسمي، أنها باشرت عملية تدقيق شاملة في كافة السجلات والمصادر المتوفرة لدى المصالح المختصة، حيث لم يسجل أي بلاغ أو شكاية بشأن حوادث اختطاف مماثلة بالأسلوب المروج له. كما أكدت المعطيات الميدانية عدم تسجيل أي حالة اختفاء لقاصرين لها خلفيات جنائية.

إشاعات تمس بالإحساس بالأمن

وإذ تنفي ولاية أمن أكادير بشكل قاطع صحة الادعاءات المتداولة، فقد اعتبرت أن هذه الأخبار الزائفة تمس مباشرة بالإحساس العام بالأمن لدى المواطنين، وتخلق حالة من القلق غير المبرر في صفوف الساكنة.

وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث والتحريات لا تزال متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل كشف ملابسات وخلفيات بث وترويج هذه الإشاعات الكاذبة، والعمل على توقيف جميع المتورطين المحتملين في هذه الأفعال التي يعاقب عليها القانون.