علم “آش نيوز“، أن إدارة المسرح الكبير بلندن، حيث كانت ستحيي دنيا بطمة أولى حفلاتها خارج أرض الوطن، رفضت تماما طلب المنظمين بإحياء حفل في هذا الفضاء الراقي، بسبب “سوابق” المغنية المثيرة للجدل، والتي خرجت قبل أشهر فقط من سجن الوداية حيث كانت معتقلة على خلفية إدانتها في قضية “حمزة مون بيبي”.

فضاءات معروفة بسمعتها العالمية

وحسب مصدر جيد الاطلاع، فقد قوبل طلب المنظمين بالرفض أيضا في فضاءات أخرى معروفة بالعاصمة البريطانية، ومن بينها “سنترال هول ويستمنستر” و”ليتل ثياتر” وفندق “الماريوت”، للسبب نفسه، إضافة إلى عدم الثقة في مهنية الجهة المنظمة لحفل دنيا بطمة، علما أن هذه الفضاءات لا تقبل كل من هب ودب للغناء على مسارحها، لأنها معروفة بسمعتها العالمية وبرقي حفلاتها.

المصدر نفسه، أكد، في اتصال مع الموقع، أن المنظمين “حفاو” من أجل إيجاد فضاء “لائق” لاحتضان حفل دنيا بطمة، وقاموا بالعديد من الاتصالات من أجل التوسط لهم لدى إدارات الفضاءات المذكورة، التي كان رفضها حاسما وقاطعا، قبل أن يضطروا، في آخر المطاف، لاختيار فندق “الهيلتون”، وسط لندن، المعروف بارتياده من طرف الزبائن العرب والخليجيين خصوصا، والذي لا يرقى بتاتا لسمعة الفنادق الكبرى ولا لحفلات النجوم والفنانين الكبار.

جدل المؤخرة قبل الحفل

وتحيي دنيا بطمة حفلها مساء اليوم (السبت) بالفندق المذكور، وأعلنت عبر صفحتها الرسمية على “إنستغرام” أنها في انتظار اللقاء مع جمهورها من أبناء الجالية المغربية وبالخليج والدول العربية، الذين حددت لهم ثمن تذكرةVIP  في 250 أورو، ليستمعوا إلى صوتها الأخاذ الجميل.

وقد أثارت المغنية زوبعة في منصات التواصل الاجتماعي، منذ أمس (الجمعة)، بعد أن نشرت فيديو لها من شوارع لندن وهي ترتدي لباسا شفافا وملتصقا على جسدها، من أجل إظهار واستعراض مؤخرتها الكبيرة التي يحبها “ميسي طنجة”، والتي استفزت المتتبعين على “فيسبوك” و”إنستغرام” و”تيك توك”، الذين واكبوها بالتعليقات الساخرة أحيانا، وبالسب والانتقادات أحيانا أخرى.