أخنوش: 52 مشروعا استراتيجيا يعزز التنمية في الداخلة
رئيس التجمع الوطني: الأقاليم الجنوبية في صلب أولويات الملك محمد السادس

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015، أحرز نتائج ملموسة، وحقق طفرة تنموية واضحة بجهة الداخلة وادي الذهب. وقال أخنوش، خلال اللقاء الذي جمعه بالمناضلين وأعضاء المكتب السياسي للحزب ضمن جولة “مسار الإنجازات”، إن الجهة شهدت إنجاز أكثر من 52 مشروعا استراتيجيا بقيمة تفوق 700 مليون درهم، شملت قطاعات حيوية تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز البنيات التحتية الأساسية.
مشاريع استراتيجية تعزز الربط القاري
وأضاف أخنوش أن مشاريع كبرى مثل ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يوجد في طور الإنجاز، والطريق السريع تيزنيت–الداخلة، أصبحت اليوم واقعا ملموسا بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، مشددا على أن هذه الأوراش ستساهم في تعزيز الربط بين المغرب وعمقه الإفريقي، وتقوية جاذبية الجهة اقتصاديا ولوجيستيكيا.
تعزيز الأمن المائي والصحي بالجهة
وأوضح رئيس الحزب أن محطة تحلية مياه البحر بالداخلة ستدخل حيز الخدمة نهاية السنة الجارية، ما سيمكن من تلبية احتياجات الساكنة من الماء الصالح للشرب، ودعم الأنشطة الفلاحية بالمنطقة. كما أشار إلى أن قطاع الصحة على موعد مع نقلة نوعية من خلال إنشاء مستشفى جامعي جديد بأمر من الملك، سيكون له أثر مباشر على تحسين الخدمات الصحية لفائدة سكان الداخلة والجهات المجاورة.
التزام الحزب باستكمال الأوراش التنموية
وفي ختام كلمته، شدد أخنوش على أن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب باقي مكونات الأغلبية الحكومية، سيواصل الوفاء بالتزاماته من خلال مواكبة المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقها الملك، بهدف تحقيق العدالة المجالية وترسيخ موقع الأقاليم الجنوبية كقاطرة للتنمية المستدامة على المستويين الوطني والقاري.
تعليقات 0