للا حسناء تترأس أول مجلس إداري لمؤسسة المسرح الملكي
بحضور بريجيت ماكرون وشخصيات مرموقة مجلس المسرح الملكي بالرباط ينطلق برؤية ملكية استراتيجية

ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المسرح الملكي الرباط، صباح اليوم (الخميس)، أول دورة للمجلس الإداري للمؤسسة، وذلك خلال اجتماع احتضنه المسرح الملكي بالعاصمة، بحضور بريجيت ماكرون، حرم رئيس الجمهورية الفرنسية، وعدد من الشخصيات الرفيعة من مجالات متعددة.
ويجسد هذا اللقاء الافتتاحي الدينامية الجديدة التي أطلقها الملك محمد السادس، في مجال النهوض بالفن والثقافة، من خلال إنشاء مؤسسة تعنى بتدبير واحدة من أبرز المعالم الثقافية بالمملكة، وفق رؤية حداثية تعكس العناية الملكية الخاصة بهذا القطاع الحيوي.
بصمة ملكية في قلب المشروع الثقافي
ويعد المسرح الملكي الرباط ثمرة من ثمار الرؤية المستنيرة للملك، حيث يجسد المشروع إرادة سامية في جعل الفعل الثقافي ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة، وفضاء لإشعاع الإبداع المغربي وتعزيز الحوار الثقافي الدولي.
مجلس إداري متعدد الجنسيات والخبرات
ويضم المجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط نخبة من الشخصيات الوازنة التي تنتمي إلى خلفيات مهنية وثقافية متنوعة، ويجمع بين جنسيات مختلفة وخبرات رفيعة في مجالات الفن والثقافة والاقتصاد والدبلوماسية.
ومن بين أعضائه الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وبريجيت ماكرون، حرم رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى جانب رجال أعمال وفنانين بارزين مثل عثمان بنجلون، جاد المالح، وهيلين ميرسيي أرنو، وشخصيات دولية وازنة كميشيل كانيزي، مختار ديوب، وهدى الخميس كانو. ويعكس هذا التنوع البعد الدولي للمؤسسة ويمنحها بعدا استراتيجيا يساهم في تطوير رؤيتها الفنية وتعزيز إشعاعها الثقافي عالميا.
مهام استراتيجية وتوجيهات ملكية
وسيعمل هذا المجلس، في إطار التوجيهات الملكية السامية، على بلورة إطار استراتيجي متكامل للمؤسسة، يروم تحويل المسرح الملكي إلى فضاء فني مرجعي، يحتضن المبادرات الثقافية الكبرى، ويرسخ مكانة الرباط كعاصمة ثقافية إفريقية ودولية.
ومن المنتظر أن يواكب المجلس، عبر تخصصات أعضائه المتنوعة، تطوير برمجة ثقافية طموحة، وتعزيز إشعاع المسرح على المستويين الوطني والدولي، بما يسهم في النهوض بالمشهد الثقافي المغربي بكل مكوناته.
تعليقات 0