استعرت نيران حزب الحركة الشعبية، وبلغت مداها، بعدما تواصل التراشق والتهديد بنشر المستور وفضحه. فيما شبه قياديون، ما يحدث داخل حزب الحركة الشعبية، بالتمرد التنظيمي، بعدما تم إعلان مبادرة تأسيس حزب سياسي جديد تحت مسمى “الحركة الديمقراطية الشعبية” يخرج من رحم حزب أحرضان والعنصر.

ولم ترق هذه التسمية زعيم الحزب محمد أوزين وباقي الموالين له داخل الحركة الشعبية، معتبرين ذلك سطوا على الرمزية والتاريخ الحزبي، لدرجة وصف قيادة السنبلة ذلك بـ”السطو على الهوية السياسية” التي ينفرد بها الحزب.

“اختطاف” التسمية

وفي الوقت الذي لزمت فيه بعض القيادات داخل الحركة الشعبية الحياد وعدم إبداء أي موقف تجاه مبادرة تأسيس حزب يخرج من رحم السنبلة، خرج البعض في تصريحات صحفية اعترفوا من خلالها أن هذه المبادرة “أحدثت بلبلة حقيقية”، معتبرين أن الإشكال لا يرتبط بتأسيس حزب جديد، ولكن فيما أسموه ب “اختطاف” التسمية.

اللجوء للقضاء

واعتبرت قيادات من داخل الحزب، أن تسمية التنظيم الحزبي الجديد تحمل في طياتها إحالة على جذور تاريخية هي ملك وإرث يعود للحركة الشعبية، الحزب الأم ،وعبرت عن رفضها السطو على الإسم، وبلسان القيادة شددت على الجاهزية للجوء للقضاء حماية وتمسكا في الانفراد بالاسم.
ولم تستبعد مصادر “آش نيوز“، أن يلجأ محمد الفاضلي الذي تشير إليه الأصابع بقيادة هذا المخاض لميلاد حزب جديد، إلى عقد ندوة صحافية لكشف المستور وفضح كواليس البيت الداخلي معلنا جاهزيته لمواجهة محمد أوزين.