عاصفة رملية تعرقل هبوط طائرة بالعيون وتحول وجهتها لأكادير
الرياح تخلق اضطرابا جويا في أجواء الجنوب المغربي

اضطرت طائرة مدنية قادمة من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء إلى تغيير مسارها مساء أمس الجمعة، بعدما فشلت في الهبوط بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، نتيجة سوء الأحوال الجوية التي تشهدها مناطق الجنوب المغربي.
وبحسب مصادر ملاحية، حاول طاقم الطائرة الهبوط أكثر من مرة في مدرج مطار العيون، غير أن الرياح القوية المصحوبة بعواصف رملية كثيفة حالت دون إتمام العملية، ما دفع القبطان إلى اتخاذ قرار العودة والهبوط اضطراريا في مطار المسيرة الدولي بأكادير، حفاظًا على سلامة الركاب والطاقم.
ويعيش الجنوب المغربي منذ أيام على وقع موجة من الرياح العاتية المحملة بالغبار والرمال، وهي ظاهرة مناخية موسمية تؤثر بشكل مباشر على مدى الرؤية وتربك الملاحة الجوية، لا سيما في المناطق الصحراوية المفتوحة على التيارات الصحراوية الجافة.
السلطات المختصة أكدت أن جميع الركاب وصلوا إلى مطار أكادير في أمان، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان مواصلة رحلاتهم نحو وجهاتهم المقررة فور تحسن الظروف الجوية.
ويتوقع أن تستمر هذه الأجواء المضطربة خلال الأيام المقبلة، وفقًا لنشرات الأرصاد الجوية التي تحذر من مخاطر العواصف الرملية على حركة النقل، سواء الجوي أو البري، في عدد من أقاليم الصحراء المغربية.
تعليقات 0