سعيدة شرف: طريقي لم تكن مفروشة بالورود
قالت خلال ندوة بمناسبة تكريمها في الدورة 54 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية إنها تعتز بكونها أول فنانة امرأة تحظى بهذا التكريم

أكدت سعيدة شرف، أن مشاركتها في مهرجان كبير بحجم المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، بكل ما يحمله من موروث ثقافي لا مادي، شرف كبير لها، خاصة أن دورته 54 يحتضنها فضاء قصر البديع التاريخي، كما تتزامن مع إحياء الذكرى الأربعين لتأسيس جمعية الأطلس الكبير، المنظمة للمهرجان.
وقالت سعيدة شرف، في ندوة صحافية نظمت على هامش المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، إنها تعتز بهذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي تحتفي بالتنوع الثقافي والفلكلوري والتراثي للمغرب، بلد الملوك والحضارات، مضيفة أن تكريمها في الدورة 54 إضافة إلى خزانتها الفنية، خاصة أن الأمر يتعلق بأول تكريم لفنانة امرأة، طيلة تاريخ التظاهرة الفنية.
حضور خاص للون الحساني
وأضافت سعيدة شرف، خلال الندوة، أنها تحضر مفاجأة في حفلها ليوم غد (الاثنين) في اختتام الدورة 54 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، وهو الحفل الذي ستحتفي خلاله بجميع الألوان التراثية المغربية، بما فيها اللون الحساني الذي سيكون حاضرا بقوة على المنصة، من خلال “الكدرة” ورقصة “الشرعة”، إلى جانب الفلكلور الأمازيغي و”الهيت” وباقي الألوان التي تعكس التنوع الثقافي للمملكة.
العمل الجاد والمثابرة
واعتبرت سعيدة شرف، أن تكريمها هو التفاتة طيبة من إدارة المهرجان، ل20 سنة من مسارها الفني، ومن العمل الجاد والمثابرة، ولمحطات ومراحل ومطبات في طريق لم تكن مفروشة دائما بالورود، كما لم تنس أن تقدم تحية تقدير وشكر للفنان الحاج يونس، الذي جاء خصيصا لحضور تكريمها، مشيرة إلى أن له فضل كبير في وجودها فنيا منذ أول سهرة أحيتها مع الفنان الفرنسي جون ميشال جار ثم مع الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي، وشكلتا انطلاقة قوية في مسارها الفني.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من إنجاز إلياس بواخريص:
تعليقات 0