أكدت وسائل إعلام عربية، أن الفنان اللبناني فضل شاكر، سلم نفسه، قبل ساعات قليلة من اليوم (السبت)، إلى الجيش اللبناني، بعد سنوات من الإقامة في مخيم عين الحلوة جنوب صيدا، ومن الولاء لتنظيم داعش الإرهابي.

فضل شاكر، الملقب ب”ملك الإحساس”، كان مطلوبا للقضاء منذ 2013، بسبب مجموعة من التهم المنسوبة إليه، ومن بينها التورط في مقتل عناصر من الجيش اللبناني، وتمويل عمليات وتنفيذ عمليات مسلحة، وتبييض أموال، والتي أصر على نفيها حسب مقربين منه، مؤكدا تمسكه ببراءته، ومعتبرا أن الهدف منها كان تصفيته فنيا وسياسيا.

العودة إلى الساحة الفنية

وعاد فضل شاكر، البالغ من العمر اليوم 53 عاما، أخيرا، إلى الساحة الفنية بمجموعة من الأغاني الجديدة، التي أصدرها ضمن ألبوم أطلق عليه “أحلى رسمة”، وذلك رغم تعرضه لتهديدات من طرف التنظيم الإرهابي الذي التحق به قبل سنوات، متأثرا بالثورة السورية.

ويواجه الفنان اللبناني حكمين غيابيين بالسجن لمدة 22 سنة، مع تجريده من حقوقه المدنية لمدة 10 سنوات، وهي الأحكام التي من المتوقع أن تسقط عنه لأنه سلم نفسه طوعا، حسب القانون اللبناني.