تبرعات مشبوهة باسم غزة تستغل تعاطف المغاربة
شبكات وهمية تستغل التعاطف لجمع تبرعات غير قانونية

شهدت عدة مدن مغربية خلال الأيام الأخيرة انتشار أساليب احتيالية ينفذها أشخاص يستغلون تعاطف المواطنين مع القضية الفلسطينية، عبر جمع تبرعات مالية بدعوى إرسالها إلى غزة، دون أي صلة بجمعيات أو هيئات معترف بها. وتشمل الممارسات الاقتراب من المصلين أمام المساجد أو التجول في الأحياء الشعبية لإقناع الناس بالتبرع عبر وعود زائفة.
غضب شعبي واستنكار واسع
وأثارت هذه الظاهرة موجة استياء في الشارع المغربي، حيث اعتبر المواطنون أن استغلال مأساة غزة لأهداف ربحية يعد سلوكا غير أخلاقي يمس بقيم التكافل والتضامن التي يتميز بها المجتمع المغربي.
وطالب نشطاء وفاعلون مدنيون السلطات بفتح تحقيقات صارمة ومحاسبة المتورطين، مشيرين إلى أن مثل هذه الأفعال تسيء لسمعة العمل الخيري وتضعف ثقة المواطنين في المبادرات الإنسانية الجادة.
القانون يؤطر جمع التبرعات
ويخضع جمع التبرعات في المغرب لإطار قانوني يفرض تراخيص مسبقة من الجهات المختصة، وهو ما يضمن الشفافية ويمنع أي استغلال. وينصح الخبراء بعدم الاستجابة لهذه الدعوات المشبوهة، والاكتفاء بدعم المبادرات القانونية المعترف بها لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.


تعليقات 0