فرنسا التي عرفت ب”الأنوار”، غارقة لليلة الخامسة على التوالي، في ظلام القمع والاعتقالات ومنع الصحافة والإعلام من تصوير مشاهد الشغب والفوضى التي عمت مختلف المدن الفرنسية، بعد وفاة الشاب نائل برصاص شرطي.
في مرسيليا، ارتفع التوتر بين المواطنين وقوات الأمن، ليلة اليوم (السبت)، بعد اعتقال مجموعة من الأشخاص (وصل عددهم 16 شخصا إلى حدود كتابة هذه السطور) إثر عمليات نهب واقتحام لمقر إطفاء ومحلات تجارية، ما استدعى الاستعانة بطائرات هيليكوبتر لرصد وتفريق الجموع، إضافة إلى الرصاص المطاطي، حسب ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية.
من جهة أخرى، تمت تعبئة عدد مهم من رجال ونساء الشرطة بجادة الشانزيليزي الشهيرة بباريس، بعد إطلاق دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التجمع فيها، حسب ما أكدته مواقع إلكترونية فرنسية، بل وصل الأمر إلى استدعاء ناشط ضمن حركة “ليجيلي جون” (السترات الصفراء)، للتحقيق “الاستباقي” معه بتهمة التحريض على التمرد والفوضى، إضافة إلى 37 شخصا آخر، رغم أن الوضعية هادئة في المنطقة، كما تم منع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير.
التعليقات 0