قال حقوقيون، ل”آش نيوز”، إن القنصلية العامة الإسبانية بالناظور حرمت، في الآونة الأخيرة، سياسيين، من تأشيرة “شينغن”، رغم استيفاء جميع الشروط الإجرائية، من وثائق وموارد مالية.
وأكد مسؤول سياسي بالمدينة وعضو جماعة الناظور، تعرض ملفه للرفض، مشيرا إلى أنه كان يحتاج التأشيرة لزيارة مليلية المحتلة، مشيرا إلى أن الرفض لم يكن معللا بطريقة منطقية وواقعية، بل حكمته “دواع عنصرية غير مسؤولة”، مؤكدا أن مصاريف إعداد الملف والرسوم بلغت 4 آلاف درهم، علما أن الرد كان سلبيا في مرتين.
جمعية الريف
من جهته، استنكر سعيد شرامطي، رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، هذه المعاملة، مؤكدا أن الجمعية ستراسل في الموضوع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون، مستغربا، في الوقت نفسه، حرمان شخصيات مهمة مغربية من تأشيرة “شينغن” من قبل القنصل العام الإسباني بالناظور، معتبرا التصرف سيؤثر على التعاون بين البلدين، خصوصا أن الجميع يتوقع رقي العلاقات بين المغرب واسبانيا إلى علاقات ممتازة.
التعليقات 0