ثمن حزب التقدم والاشتراكية، قرار الأساتذة بالرجوع للفصول الدراسية بعد توصلهم لاتفاق مع الحكومة، معربا عن أمله في أن يسهم استئناف الدراسة في استدراك الزمن المدرسي الضائع، وليس فقط إنقاذ السنة الدراسية الجارية.
تدارك التحصيل الدراسي
ودعا حزب “الكتاب“، في بلاغ له عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء 16 يناير 2024، جميع الفاعلين والمتدخلين في المدرسة العمومية، من وزارة ومسؤولين تربويين وإداريين، إلى التعبئة وبذل أقصى الجهود، إلى جانب الأساتذة، بغاية مساعدة التلاميذ على تدارك ما فاتهم من تحصيل دراسي.
امتحان صعب
واعتبر رفاق بنعبد الله، في بلاغهم، الاحتقان الذي عرفته الساحة التعليمية، على مدى شهور، وما تلاه من انفراج، بمثابة امتحان صعب يتعين الاستفادة منه وتحويله إلى فرصة وقوة دفع إيجابية، من أجل الشروع في إصلاح فعلي وعميق للمنظومة التعليمية، بما يحقق مدرسة عمومية تقوم على الجودة والتميز وتكافؤ الفرص.
ضرورة الاستباقية
في السياق ذاته، أكد حزب التقدم والاشتراكية، ضرورة تحلي الحكومة بحسن التقدير السياسي والكفاءة في إبداع الحلول، والحس التواصلي اللازم، بما يساهم في معالجة المشاكل والاحتجاجات الاجتماعية استباقيا، قبل أن تتفاقم وتفضي إلى تداعيات سلبية، كما وقع في الحقل التعليمي.
التعليقات 0