علم “آش نيوز” أن الشرطة الإدارية والقوات العمومية والسلطات المختصة، باشرت قبل ساعات من يومه الأربعاء 28 فبراير 2024، في إخلاء مسبح “طايتي” والحجز على الآليات و”الماتريال” الموجودة داخل مختلف فضاءاته، تنفيذا لحكم قضائي صادر ضد مستغله هشام صدقي.

تهرب ضريبي

وأكد مصدر مطلع، في اتصال مع الموقع، أن الخزينة العامة للضرائب، تدين لهشام صدقي بملايين الدراهم، بسبب تهربه لسنوات من أداء ضرائبه على مسبح “طايتي” ومطاعمه التي يستغلها منذ سنوات، قبل أن تصدر المحكمة حكمها ب”السيزي” على المسبح.

وسبق لإدارة المسبح أن منعت عونا قضائيا من تنفيذ حكم المحكمة، ورفضت دخوله، قبل أن تقرر السلطات المختصة الانتقال إلى المكان من أجل إجبار الإدارة على التنفيذ، في الوقت الذي يوجد فيه هشام صدقي خارج مدينة الدار البيضاء.

مسبح “تاريخي”

ويعتبر “طايتي” من المسابح والفضاءات الترفيهية التاريخية في مدينة الدار البيضاء، التي اعتاد البيضاويون على قضاء الصيف فيها، وارتياد مطاعمها، إضافة إلى أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. ويكاد يكون الوحيد بين مسابح “الكورنيش” بمنطقة “عين الدياب”، الذي لا يزال محافظا على جماليته ونظافته ونظامه، رغم أسعاره المرتفعة مقارنة بجودة خدماته.