اعتبر رؤساء سابقون للوداد الرياضي، أن الفريق سير ب”طريقة تعسفية وفردية” كانت سببا في مشاكله الحالية، بعد اعتقال رئيسه سعيد الناصري.
وعقد رؤساء الفريق السابقين، لقاء، أصدروا بعده بلاغا، دعوا فيه إلى “لم شمل العائلة الودادية”، و”فتح نقاش حول إصلاح حقيقي دون حسابات شخصية وخلفيات”.
معالم الإصلاح
وجاء في بلاغ الرؤساء السابقين للوداد، أن “الإصلاح الحقيقي يتطلب التخلي النهائي عن الأسلوب التعسفي المتبع في التسيير منذ ثمان سنوات، وفتح نقاش هادئ وصريح تساهم فيه كل مكونات العائلة الودادية، بأخذ بعين الاعتبار مصلحة النادي فقط، ويفتح آفاقا جديدة للدخول في مرحلة إعادة بناء هياكله من فروع ومكتب مديري، على أساس قوانين واضحة وبرامج طموحة في مستوى وحجم تاريخ الوداد العريق، وتطلعات جماهيره الغفيرة عبر العالم”.
وأوضح البلاغ نفسه أن “الخروج من الأزمة يتطلب تظافر جهود كل أعضاء العائلة الودادية، في إطار مصالحة ترتكز على نقذ بناء لمختلف الأسباب التي أدت إليها، والتي تتجسد أساسا في التسيير الفردي، والإفراغ الممنهج لهياكل النادي من صلاحياتها وإقصاء مسيريها المخلصين، والانعدام التام للشفافية في التدبير الرياضي والإداري والمالي”.
التعليقات 0