تداولت شغيلة “كوباك” ، التعاونية الفلاحية المتخصصة في إنتاج الحليب ومشتقاته، صورة أحمد الولتيتي، رئيس التعاونية، بشكل كبير على صفحاتها الرسمية، معلنة حملة ضده بسبب وضعيتها الصعبة التي تؤكد أنه المسؤول الأول عنها.
قضية رأي عام
ووفق مصادر “آش نيوز”، فإن الشغيلة خاضت، إلى غاية الأربعاء 12 من الشهر الجاري، 15 يوما من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على وضعها المزري والصعب، كما تصفه، داعية وسائل الإعلام والرأي العام للاهتمام بقضيتها وإيصالها إلى الجهات المعنية، والنظر في وضعها وإيجاد حل لما تعانيه.
العمل النقابي
“هو المسؤول الأول عن محنة العمال”، يروي أحد النقابيين في التعاونية، مشيرا إلى الولتيتي، ومبرزا أنه يعادي العمل النقابي، ويقف ضد كلمة الحق، والحياة الديمقراطية، التي ينص عليها الدستور، حيث الشغيلة اليوم لا تطالب بشيء سوى بحقها في العمل النقابي، والعيش بكرامة.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن الاتحاد المغربي للشغل، سبق أن ندد بكل الإجراءات اللا قانونية والانتقامية واللا إنسانية التي مورست في حق أعضاء المكتب النقابي من طرف إدارة التعاونية ورئيسها، وشردت أبناءهم وعائلاتهم.
التعليقات 0