قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه طالب سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق، ورئيس الحكومة السابق، بتوضيحات بخصوص أسباب دفعه للتوقيع على اتفاقية عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

وأضاف بنكيران في كلمة خلال اجتماع للأمانة العامة للحزب، مساء أمس السبت 20 يوليوز، أن الاتفاقية “لا تعني أن الحزب وافق على التطبيع”، متأسفا على توقيع العثماني للاتفاقية، مضيفا أن الحزب تفهم موقفه.

مبررات التوقيع

وأكد بنكيران، “شخصيا مازلت أنتظر أن يأتي ويشرح لي الظروف التي وقع فيها، ولكن الحزب لم يقبل أبدا التطبيع ولن يقبله مستقبلا، خصوصا الآن”.

وقال بنكيران إن حزبه لم يتوصل بعد بجواب من وزارة الشؤون الخارجية، حول انتشار أخبار رسو سفينة إسرائيلية بميناء طنجة، للتزود بالمؤونة، بعدما رفض الإسبان استقبالها.

وأوضح رئيس “البيجيدي”، “تقريبا أفجعنا ذلك، وأردنا التأكد من الخبر وإخواننا في البرلمان أرسلوا سؤالا كتابيا للخارجية، وإلى الآن لم ترد”، مشيرا إلى أن تأخر الوزارة في الرد، “يعني أن الخبر صحيح”.