أكد مصدر مطلع، أن إدواردو بانياغوا، الباحث والموسيقي الإسباني الذي اشترى حقوق الموسيقى الأندلسية بالمغرب، بطريقة مبهمة تستدعي فتح تحقيق من الجهات الوصية، لم يكتف بالسطو على حقوق الأموات من الموسيقيين المغاربة، بل يستغل منذ سنوات حقوق الأحياء أيضا منهم، ومن بينهم عميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي.
50 دولار
وقال المصدر نفسه، في اتصال مع “آش نيوز“، إن إدواردو بانياغوا، يبيع “سيديهات” في موقع “أمازون” الأمريكي الشهير ب50 دولارا ل”السيدي” الواحد، عبارة عن تسجيلات لموسيقيين وفنانين شاركوا بمهرجان العود الدولي بتطوان، وتقاضوا تعويضاتهم عن المشاركة، دون الاتفاق على تسجيل سهراتهم في أسطوانات وإعادة استغلالها، ومن بينهم سعيد الشرايبي وهشام التطواني وشربل روحانا.
وأضاف المصدر، في تفاعله مع المقال الذي نشره الموقع حول الموضوع، أن الفنانين المشاركين في إحدى الدورات السابقة للمهرجان الدولي للعود بتطوان، في 2010، لم يستفيدوا من حقوق التأليف أو الحقوق المجاوة، عن بيع تسجيلاتهم، متسائلا عن الكيفية التي سمح بها أصلا بتسجيل المشاركات في أسطوانات دون علم أصحابها، في مهرجان تموله وزارة الثقافة وبيعت حقوق ملكيته لأجنبي.
حقوق التأليف
وتساءل المصدر أيضا، عن الكيفية التي استطاع بها إدواردو بانياغوا، الحصول على التسجيلات التي سربت من الإذاعة الوطنية لأجواق عتيدة منها جوق الإذاعة بقيادة مولاي أحمد الوكيلي وجوق البريهي بقيادة عبد الكريم الرايس وجوق المعهد التطواني بقيادة محمد العربي التمسماني، والتي سجلها الباحث الإسباني باسمه وأصدرها ليصبح أي جوق يذيع أي مقطع أندلسي منها يحذفه “يوتوب” على الفور بدعوى حقوق التأليف.
التعليقات 0