ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس 7 نونبر الجاري بالرباط، اجتماعا خصص لتدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية الرامية إلى إحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج والنهوض بأوضاعها، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الواردة في الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
الورش الإصلاحي
ووفقا لبلاغ الحكومة، فقد استحضر رئيس الحكومة مضامين الخطاب الملكي الذي رسم معالم هذا الورش الإصلاحي، المتمثل في إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لـ “مجلس الجالية المغربية بالخارج”، وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”. وأكد عزيز أخنوش أن الحكومة استقبلت الرسائل الملكية السامية بكل عناية وتدبر، وعبأت كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الإصلاح.
وأوضح عزيز أخنوش أن الحكومة ستسهر على تنزيل هذه الرؤية الملكية المتبصرة بالجدية والسرعة اللازمتين، من خلال اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان التنسيق والتكامل بين اختصاصات المؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة للجالية المغربية في المهجر.
وحسب البلاغ ذاته، الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه، فقد ناقش المشاركون في الاجتماع المبادرات التي من شأنها تقوية الارتباط الثقافي والروحي لأفراد الجالية في الخارج بوطنهم، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بهم. كما تم التطرق إلى كيفية مواكبة الكفاءات والمواهب ودعم مبادرات مغاربة العالم، وتشجيع استثماراتهم داخل المملكة، على ضوء التحفيزات التي يمنحها الميثاق الجديد للاستثمار.
حضور وزاري
وقد حضر الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين، بينهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، والأمين العام للحكومة محمد حجوي، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، بالإضافة إلى الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني.
التعليقات 0