أعربت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، ومجموعة من الهيئات الشبابية الأخرى، عن بالغ ارتياحها للتوصل إلى حل مرض لأزمة طلبة كليات الطب، التي استمرت لأكثر من أحد عشر شهرا، مؤكدة أن هذا الحل يمثل خطوة هامة في مسار تعزيز الحوار والتعاون بين جميع الأطراف المعنية.
نهاية الأزمة
وأشادت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، بالجهود المشتركة التي بذلتها مؤسسة وسيط المملكة، إلى جانب الوزارات المعنية مثل وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، فضلا عن رئاسة الحكومة وطلبة كليات الطب والصيدلة، وعمداء الكليات.
واعتبرت الشبكة، وفق بلاغ لها توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أن هذا الحل، الذي تم التوصل إليه بعد حوار بناء، يعد انتصارا للغة الحوار التي تفضي إلى حلول مسؤولة تخرج من داخل المؤسسات الرسمية، بما يعزز التفاعل الإيجابي مع المطالب المشروعة للمطالبين ويصوب الأخطاء.
التشاركية في اتخاذ القرارات
وفي هذا السياق، دعت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب إلى تعزيز مبدأ التشاركية في اتخاذ القرارات، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الديمقراطية، مؤكدة ضرورة استلهام الدروس من هذه الأزمة من أجل ترسيخ آليات الحوار والتشاور كأسلوب دائم للعمل المؤسساتي، وأشارت إلى أن تطبيق هذه الآليات سيسهم في ضمان استدامة الحلول المتوصل إليها وتجنب تكرار الأزمات المستقبلية.
وشددت الشبكة على إيمانها الراسخ بأن الحوار والتشاركية هما السبيل الأمثل لحل الخلافات والمشاكل، وهما الأساس في بناء مجتمع قائم على العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة.
التعليقات 0