نشرت صفحات فيسبوكية بإقليم النواصر “هاشتاغ” تضامني مع والد مكلوم في فقدان مولودته، والذي أكد أنه مر شهر على وفاة ابنته ريناد، ولا زالت جثتها محتجزة من طرف إدراة المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة، من أجل أداء مبلغ الفاتورة البالغ 43 ألف درهم.
التغطية الصحية
وأضاف الوالد المكلوم في فقدان فلذة كبده، أن الهالكة التي لازالت جثتها محتجزة منذ شهر، مؤمن عليها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأن إدارة هذا المستشفى لم تقم بالمتعين في مثل هذه الحالات، حيث إنه عليها أن ترسل ملف نزيلة المستشفى، بعدما وافتها المنية، لكي يتحمل هذا الصندوق المصاريف العلاجية باعتبار أن القانون يخول لها الحق في الاستفادة من التغطية الصحية.
وشجبت كل التعليقات الواردة عبر هذه الصفحات الفيسبوكية سلوكات وممارسات مستشفيات في مواجهة المرضى الذين يقصدونها للعلاج.
ولا زالت أسرة المولودة تنتظر تسليمها جثة ابنتها لدفنها وفق الطقوس والشروط الإسلامية، لكن عليها في المقابل أداء ما يناهز 43 ألف درهم.
وزارة الصحة
وتساءلت تعليقات النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عن مصير الحماية الاجتماعية، مشددين على ضرورة تدخل وزارة الصحة في مثل هذه الحالات.
التعليقات 0