ما يزال الجدل مستمرا في قضية الطفلة القاصر ملاك، البالغة من العمر 15 سنة، والتي تنتمي لعائلة الناشط المثير للجدل هشام جيراندو، والتي أكدت النيابة العامة أنه تم استغلالها في ملف التشهير والابتزاز الخاص بأفراد هذه العائلة. فبعد إيداعها في مركز لحماية الطفولة، انقسم الرأي العام بين مؤيدين ومعارضين.

جدل واسع

وفي هذا الصدد، عبر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من قرار إيداع الطفلة في مركز حماية الطفولة ومنعها من حريتها، مشيرين إلى ضرورة الانتباه إلى الأطفال المتشردين بدل سلب الحرية لطفلة قاصر.

موقف المجلس الوطني لحقوق الإنسان

ومن جهته، عبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن اهتمامه بهذا الملف، مؤكدا أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات، تابعت وضعية الطفلة التي استأثر إيداعها بمركز لحماية الطفولة باهتمام الرأي العام.

وأضاف المجلس، في بلاغ له، أنه يتابع مسار وضعية هذه الطفلة، سواء أمام القضاء، كما كان عليه الحال اليوم، أو بمركز حماية الطفولة، مشيرا إلى أنه تمت دعوة عدد من أفراد عائلتها الأربعاء الماضي للإفطار معها.

ونبه المجلس، في سياق متصل، إلى ضرورة حذف ووقف تحديد هوية الطفلة المعنية بالأمر ونشر اسمها وصورتها من قبل المتتبعين والمتفاعلين مع خبر إيداعها، لحماية الحدث من انتهاك حقها في الصورة ومن أي وصم أو مس لاحق بحقوقها.