أثبتت دراسة حديثة، أنّ هناك صعوبة بالغة في حصول مواليد التسعينيات والألفيات على وظيفة في الوقت الحالي، ويرجع ذلك إلى عدم قدرتهم على التعامل مع الضغوط والمشكلات فضلا عن سرعة غضبهم من أقل الأشياء، وعدم امتلاكهم للمهارات الأساسية، وفقدانهم التعامل مع التكنولوجيا بطريقة سليمة.
كشفت دراسة حديثة أن 75% من مواليد التسعينيات والألفيات، لا يصمدون في الوظائف لفترات طويلة لأسباب عدة، تجعل التعامل معهم من قبل قادة الأعمال ومديري الشركات، أمرا صعبا للغاية.
وأفادت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة ResumeBuilder أن الأجيال الحالية، بداية من جيل 1997، يجدون صعوبة بالغة في حصولهم على الوظائف في الوقت الحالي، نظرا لعدم قدرتهم على التعامل مع الضغوط والمشكلات، فضلا عن سرعة غضبهم من أقل الأشياء، وعدم امتلاكهم للمهارات الأساسية، وفقدانهم التعامل مع التكنولوجيا بطريقة سليمة.
وأوضح الباحثون في المؤسسة، أنهم أجروا استطلاعا عن أسباب صعوبة العمل مع هذه الأجيال، وجاءت النتائج أن الجيل الأصغر لا يمتلك الخبرة الكافية في التعامل، ويرجع الأمر في ذلك إلى التطورات التي حدثت على مدار السنوات الماضية، وانتشار التكنولوجيا بشكل كبير واعتماد هذا الجيل على فعل كل شيء بالطريقة السهلة دون تعلم أصول المهن المختلفة وكيفية التعامل مع المواقف بهدوء واستشارة من هم أكثر خبرة.
وحسب الدراسة ذاتها، تفتقر الأجيال الحالية إلى مهارات عديدة، أهمها الاتصال والجهد والتحفيز والتعامل مع التكنولوجيا بشكل جيد، ما يؤدي إلى حرمانهم من الوظائف، خاصة أنهم يشعرون بالإهانة بسهولة بالغة، ويرجع السبب في ذلك إلى افتقادهم لمهارات التعليم وتداعيات جائحة كورونا.
التعليقات 0