أعلن محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، أن عدد المسافرين الذين تنقلوا بواسطة القطارات خلال فترة عيد الأضحى (ما بين 26 يونيو الماضي و2 يوليوز) بلغ حوالي 900 ألف مسافر.

وأوضح، في جواب له عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم (الثلاثاء)، بمجلس المستشارين، أن عرض النقل خلال فترة العيد تعزز بقطارات إضافية نحو جل الوجهات الأكثر طلبا، إذ تمت برمجة ما يناهز 240 قطارا كمعدل يومي، مقابل 226 قطارا في الفترات العادية.
وكشف عبد الجليل، خلال الجلسة نفسها، أن عدد المسافرين الذين تم نقلهم بواسطة حافلات النقل العمومي خلال فترة عيد الأضحى لهذه السنة، بلغ حوالي 600 ألف مسافر، انطلاقا من المحطات الطرقية، مؤكدا أن وزارته قامت بتعزيز عرض النقل العمومي للمسافرين، من خلال منح 2800 رخصة استثنائية وفرت حوالي 150 ألف مقعد إضافي، أغلبها خلال الأسبوع الذي سبق عيد الأضحى، أي بمعدل يومي يناهز 28 ألف مقعد إضافي، وهو ما يمثل 30 في المائة من عرض النقل اليومي بين المدن الذي توفره حوالي 1700 حافلة لنقل المسافرين.
وبخصوص أسعار التذاكر، أشار الوزير إلى أن متوسط الأثمنة المتداولة خارج الفترات الاستثنائية يكون منخفضا مقارنة مع التعريفة القصوى المحددة من طرف الإدارة، وقد يصل أحيانا إلى أقل من نصف الثمن الأقصى المحدد. أما في فترات الذروة التي تعرف تزايدا في الطلب، فإن الأثمنة تعود لمستوى التعريفة القصوى القانونية، مع الإشارة إلى أنه بالنسبة للرحلات الاستثنائية المرخص لها خلال عيد الأضحى، يخول لهذه المقاولات رفع التعرفة القصوى بنسبة 20 في المائة، بهدف تشجيعها على توفير عروض نقلية إضافية وتغطية مصاريف “الرجوع الفارغ”، معتبرا أن “هذه المرونة تدخل في تطبيق أثمنة متغيرة حسب العرض والطلب دون تجاوز الحد الأقصى المحدد، في إطار تحقيق التوازن المالي لاستغلال الخطوط على مدار السنة وضمان التوفيق بين تلبية حاجيات المواطنين واستمرارية الخدمة العمومية لهذا النمط من النقل الذي يستعمله سنويا حوالي 50 مليون مسافر”.