تشكل مقاتلات إف-15 سترايك إيغل الأمريكية، أحد أبرز اهتمامات المغرب دفاعيا واستراتيجيا في الآونة الأخيرة، بهدف تعزيز ترسانته الجوية بطائرات قادرة حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة الهجومية، بما في ذلك القنابل والصواريخ.

وحسب ما أفاده موقع “إي24” الإسرائيلي، نقلا عن صحيفة “ديفانسا” الإسبانية، فإن هذا هذا الاختيار سيسمح للمغرب بتعزيز قدراته في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف متعددة، سواء كانت عسكرية أو استراتيجية، وسيساهم في تعزيز قدرته على الردع والدفاع عن نفسه في حالة الضرورة.

وأورد المصدر ذاته أن “المغرب يبدي اهتماما كبيرا بشراء مقاتلات التفوق الجوي الأمريكية من طراز إف-15، على الرغم من وجود عرض مغري من جانب فرنسا لشراء مقاتلات رافال”، مشيرا إلى أن هذه الصفقة ستعزز قدراته الدفاعية وتعاونه العسكري والدبلوماسي مع الولايات المتحدة.

وزادت الصحيفة الإسبانية أن “حصول المغرب على مقاتلات إف-15 سترايك، التي تتمتع بقدرات تكتيكية واستراتيجية متقدمة، سيمكن المغرب من تحسين قدراته التكتيكية والاستراتيجية، وتنفيذ مهام متعددة المجالات بنجاح”، كما “سيتيح له تحقيق التفوق في المناطق الجوية المختلفة والتعامل مع تحديات متنوعة”.

وفيما يلي بعض الميزات الرئيسية لطائرة إف-15 سترايك إيجل:

*محركان توربينيان من طراز Pratt & Whitney F100-PW-220 مع أجهزة الحارق اللاحق
* سرعة قصوى تبلغ 2.5+ ماخ
* مدى يزيد عن 1800 ميل
* تسليح يصل إلى 11 طنًا من القنابل والصواريخ والأسلحة الأخرى
* أنظمة إلكترونيات الطيران والحرب الإلكترونية المتقدمة
* قابلية المناورة العالية والقدرة على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام