رغم الاتفاق المبرم بين الدولي المغربي حكيم زياش وإدارة ناديه تشيلسي، بقبول العروض التي سيتوصل بها اللاعب هذا الصيف، عجز الأخير عن الرحيل عن الفريق اللندني، في وقت انطلقت فيه الدوريات الأوروبية، نهاية الأسبوع الجاري.

وتوصل حكيم زياش بعروض من السعودية وإيطاليا وفرنسا، لكن مطالب إدارة تشيلسي المالية أعاقت انتقال اللاعب المغربي لفريق آخر، كما فعلت في يناير الماضي، عندما أخرت بعث وثائق حكيم زياش لباريس سان جيرمان، في آخر لحظات فترة الانتقالات الشتوية، رغم الاتفاق المبرم مع الفريق الفرنسي.

وطرح متابعو حكيم زياش أسئلة عن سبب سوء تعامل تشيلسي مع حكيم زياش، رغم أنه كان في أوج مستواه الموسم الماضي، وساهم في إنجاز المنتخب الوطني ببلوغ نصف نهاية كأس العالم بقطر.

وذهب البعض من الجماهير المغربية أبعد من ذلك، باتهام إدارة تشيلسي باحتجاز حكيم زياش، الذي لم يخرج بأي تصريح إلى غاية كتابة هذه الأسطر، رغم وضعيته الصعبة في النادي الإنجليزي، الذي أخرجه من حساباته نهائيا، ولم يعد يعتبر لاعبا في تشكيلة الفريق، حتى بعد تغيير المدرب.