نبه الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إلى خطورة ظروف عمل العاملات المغربيات بالضيعات الإسبانية.
وأوضح النائب البرلماني حميد الدراق، باسم الفريق الاشتراكي، في سؤال شفوي موجه إلى وزير الشغل والادماج المهني، أنه مع كل سنة واقتراب موعد زراعة نبتة فاكهة الفراولة بالجارة الشمالية إسبانيا، تنشتر أخبار العديد من الشركات والجمعيات والمنظمات الإسبانية التي تنشط في مجال استقطاب العمالة الفلاحية المغربية، والتي تستهدف النساء المغربيات على وجه الخصوص، من أجل سد الخصاص المهول في اليد العاملة الذي يواجه الفلاحين الإسبانيين.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن اليد العاملة تعتبر عنصرا حاسما في هذه الزراعة، وإذا كان هذا الأمر يتيح أمام العديد من النساء المغربيات فرصة عمل يعينهن على مواجهة تكاليف الحياة، إلا أنه غالبا ما تتناسل العديد من الأخبار التي تخبر بالظروف السيئة التي يشتغل فيها هؤلاء النساء داخل الضيعات الفلاحية الإسبانية، والتي يكون عنوانها المعاملة السيئة التي تصل إلى حد التحرش الجنسي.
واستفسر الدراق، وزير الشغل عن التدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل ضمان اشتغال النساء المغربيات اللواتي اخترن العمل في الضيعات الإسبانية في ظروف جيدة تضمن سلامتهن الجسدية والنفسية.
التعليقات 0