بمناسبة إطلاق أغنيتها الجديدة “تالين”، أجرى موقع “آش نيوز”، حوارا مع الفنانة رجاء بلمير، كشفت خلاله عن العديد من الأمور حول حياتها الشخصية وعلاقتها بوالدتها وشقيقها عمر وزوجته، وبحبيبها السابق. في ما يلي تفاصيل الحوار، الذي تجدونه منشورا على قناة الموقع على “يوتوب“.
ما جديدك مع شقيقك عمر؟
أغنية جديدة منتظرة تحمل اسم “أنا لي”. فكرة الأغنية كانت حاضرة وموجودة منذ فترة “كورونا”، ومن المنتظر أن نطلقها على المنصات خلال الأشهر القادمة. وهي أغنية تتحدث عن معاناة الإنسان في الحياة.
ما هو الجزء الأقرب إليك في أغنيتك الأخيرة “تالين”؟
أغنية “تالين“، كانت جاهزة منذ 2022. وحينما أحسست بأن الوقت قد حان لإطلاقها، أنزلتها على الفور. أما بخصوص قصتها، فلدي فعلا قصة شبيهة بما تحكيه الأغنية.
ماهي نصيحتك لكل فتاة في علاقة مع “منحرف نرجسي”؟
لا يمكنني تقديم النصيحة لفتاة في علاقة مع شخص نرجسي، لكنني سأقدمها للشخص النرجسي. إذا لاحظ المعني بالأمر أن لديه هذه الاضطرابات على مستوى شخصيته، فلا عيب في الذهاب لاستشارة طبيب نفسي، في محاولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، لكي يتمكن من إيجاد السعادة في محيطه.
كيف تتمكنين من إنتاج أغانيك في ظل غياب دعم للصناعة الموسيقية؟
في المغرب، أغلب الفنانين يشتغلون من أجل الإنتاج لأنفسهم. لا ننتظر أرباح “اليوتوب” لمساعدتنا في الإنتاج، بل نشتغل على مستوى الحفلات حتى نتمكن من إخراج ولو 4 أغاني في السنة على الأقل، والتي تتطلب ميزانية مهمة، سواء على مستوى الكلمات والألحان أو على مستوى التوزيع وإخراج “الكليب”. ورغم ذلك، يظل الفنان في حيرة من أمره إن كانت الأغنية ستنجح أم لا. أتمنى أن يكون هناك دعم للمجال في المستقبل، من طرف الجهات المعنية.
أين تصنفين نفسك مقارنة مع نجمات مغربيات، على مستوى العالم العربي ودول الخليج مثلا؟
أنا راضية بمكانتي في المغرب، وسط عدد من الفنانات المغربيات اللواتي يقمن بمجهود كبير كذلك من أجل إيصال الفن المغربي إلى المغاربة أولا، قبل الوصول إلى الدول العربية، لأن الفن المغربي أصبح يصعب إيصاله حتى إلى الجمهور المغربي، في ظل هذه التحولات التي يعرفها المجال، والإقبال على الأغاني المتداولة على “تيك توك” وبعض المنصات، والتي مست بالذوق المغربي.
هل فعلا اشتغلت في زفاف في قطر بحوالي 40 مليون سنتيم؟
نعم، وأحيانا نتقاضى أكثر من ذلك. أحس بالسعادة حين يتم اختياري للغناء في أعراس آل ثاني. أفرح لأنهم فكروا في اسمي أولا، أكثر مما يفرحني ا”الكاشي”. لكني أرغب في توضيح مسألة مهمة للمتابعين، وهي أن هذه المبالغ، على أهميتها، لا يأخذها الفنان كلها لجيبه، بل تستفيد منها الفرقة الموسيقية أيضا، ويصرف جزء منها على التنقل.
هل تعيشين قصة حب خفية؟
المسألة معقدة قليلا. يمكن أن أقول إنني أعيش قصة حب حاليا. وبعد فترة قصيرة، يمكن أن يكون القلب خاليا، وأعيش بدون قصة حب. أنا إنسانة غير مستقرة من ناحية العلاقات العاطفية، أخشى الحب رغم أنه شيء جميل وأعيشه بكل أحاسيسي، لكنني أخاف منه فعلا وتراودني مجموعة من الأسئلة حول مدى قدرتي على التعايش مع شخص واحد طيلة عمري. وإضافة إلى التخوف، هناك تجارب سيئة التي سمعت بها وعايشتها لدى محيطي، أثرت كذلك على منظوري للحب.
ما قصة الأغاني الجزائرية التي تغنين في “تيك توك”. هل لها علاقة بحبيبك السابق جزائري الأصل؟
يتعلق الأمر بفن جزائري. أغنيها مثلما يغني الجزائريون أغاني مغربية. الأمر لا علاقة له بحبيب سابق، الذي هو جزائري قبايلي من جنسية فرنسية. أحترم الشعب الجزائري، وبالضبط من الذي ما يزال يعتقد منه بمقولة “خاوة خاوة”.
هل ندمت من قبل على تجربة حب سابقة؟
يمكن أن أحس بالندم في البداية. لكن، بعد مرور فترة، وحين أجلس إلى نفسي، أقول إنني تعلمت من التجربة، وعلي أن لا أكرر نفس الخطأ في تجربة مقبلة. نعم، ندمت على علاقات عديدة، ليس فقط في الحب، بل أيضا في الصداقة ومع العائلة كذلك…
كيف تتعاملين مع الانتقادات والإشاعات بخصوص علاقتك مع أصدقائك الذكور؟
لا يمكن أن تجمعني بأحد من أصدقائي علاقة عاطفية كما يروج، لأنني أكبر منهم سنا، أنا “ميمة” مقارنة بهم، لقد كبرنا مع بعضنا البعض، والعائلات أصبحت تتعارف فيما بينها، ويجمعنا رابط صداقة قوي جدا.
ما هو منظورك للصداقة وكيف تصفين علاقتك بمريم أصواب؟
سعيدة بصداقتي مع مريم. وقفت معي في عدة أمور. قضينا أوقاتا جميلة معا، وبالرغم من الخلافات التي تشوب أحيانا بيننا، إلا أن رابط الصداقة أقوى، وهذا ما يميز صداقتنا.
التعليقات 0