كشفت الممثلة سلوى زرهان، أن مسلسل “أحلام بنات” لن يعرف جزءا ثانيا لمن ينتظرون نهاية الأحداث، مبرزة أن الممثلين في الفيلم لن يصوروا الجزء الثاني بسبب المشاكل التي عرفها إنتاج المسلسل، الذي عرض على منصة “شاهد”، وعرف تفاعلا جماهيريا كبيرا، ما دفع الكثير من المتابعين إلى التساؤل عن وجود جزء ثان، وعما إذا كانت المياه قد عادت إلى مجاريها بعد الصراع الذي نشب بين فريق العمل وشركة الإنتاج.

سلوى زرهان

وأكدت سلوى زرهان، في لقاء مع “آش نيوز”، أن المسلسل عرف نجاحا نظرا للمجهودات التي قام بها الممثلون والطاقم التقني، مشيرة إلى أن مسؤولية ترك مستقبله مبهما وغير واضح المعالم هي مسؤولية تعود لأصحاب العمل، الذين تركوا الأوضاع على حالها دون إيجاد حل يلائم جميع الأطراف.

واستنكرت سلوى زرهان غياب المهنية والاعتماد على لقطات غير مبررة وترك المشاهد في حيرة من أمره بعدما بدأ القصة واستمتع رفقة الممثلين بأدوارهم التي جسدت بصدق.

ساندية تاج الدين

من جانبها، كشفت ساندية تاج الدين، إحدى بطلات مسلسل “أحلام بنات“، أن الجمهور أصبح على دراية بما يقع. والمسؤولية تعود لأصحاب العمل، مشيرة إلى أنها لعبت دورها في المسلسل بكل حب ومصداقية، ليصل أداءها إلى المتابعين، ولم تكن تتوقع أن النهاية ستظل مبهمة بسبب المشاكل التي شهدها الفيلم مند بدايته.

جدير بالذكر، أنه مع بداية الترويج للمسلسل على قناة “إم بي سي 5″، عبر أبطال المسلسل عن استيائهم من غياب المهنية لدى شركة الإنتاج، ما أثر على تصوير الحلقات، وهددوا بالكشف عن المشاكل التي واجهوها خلال التصوير إذا لم يتم سداد مستحقاتهم، وهو المطلب نفسه الذي عبر عنه التقنيون الذين اشتغلوا في المسلسل، في الوقت الذي تنفي فيه رجاء حساني، صاحبة الشركة المنتجة، جميع الاتهامات الموجهة إليها من طرف الممثلين والتقنيين.