خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء اليوم الاثنين 22 يناير 2024، عن صمتها بخصوص الأحداث التي أعقبت مباراة المنتخب المغربي ضد الكونغو الديمقراطية، ضمن الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من منافسات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بالكوت ديفوار.

ابتعاد عن الاتهامات

وبعد تأكيدها للعلاقات المتميزة والتاريخية بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو، وكذا روابط الأخوة بين الشعبين، أدانت الجامعة كل التصرفات غير الرياضية التي تلت مباراة البلدين في “كان”، ممتنعة عن “الدخول في منطق الاتهامات”.

واستحضرت الجامعة، في بلاغ توضيحي لها اطلع موقع آش نيوز على نسخة منه، علاقة التعاون الاستثنائية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الكونغولي لكرة القدم (FECOFA)، مشيرة إلى أن عدد اللاعبين الكونغوليين الذين يمارسون نشاطهم في المغرب واتفاقية الشراكة التي تجمع بين الاتحادين خير دليل عليها.

روابط أخوية ورياضية

وتابع المصدر ذاته، أن “رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، كان أول من هنأ مدرب المنتخب الكونغولي، سيبستيان دوسابروهو”، وأن “الدولي المغربي أشرف حكيمي سهر على تتبع علاج اللاعب هينوك باكا، ما يترجم قيم الروح الرياضية العالية بين المنتخبين”، على حد تعبيرها.

وختاما، جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تمسكها بقيم الروح الرياضية والأخلاق واللعب النظيف، مبرزة أن هذه الاحداث لن تؤثر باي شكل من الأشكال على الروابط الأخوية بين البلدين.